الخميس ٢٩ أيار (مايو) ٢٠٢٥
بقلم مصطفى معروفي

القطار

القطار الذي كان بالأمس يربط
أوصال أوطاننا
نسيَ اليوم سكتَهُ بعدما قد رأى
أنه لم يعد في المحطاتِ من يشتهي
رؤيةَ الأصدقاءِ/
لقاءَ الأحبةِ/
غرْسَ رياحين التمتع في العينِ...
نام القطارُ
و ها نحن ننتظر الآن من يوقظهْ.

مسك الختام:

عدمتُ طعامي إن يبتْ جارُ مسكـني
و قد غـردتْ جوعا عصافــيـــر بطنهِ
و لا نفـــعَ إنْ جـــادَ امـــرُؤٌ ثـــم إنــه
تــصاحـبُ مــنـه الجودَ نيرانُ مَـــنِّـهِ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى