القطار ٢٩ أيار (مايو)، بقلم مصطفى معروفي القطار الذي كان بالأمس يربط أوصال أوطاننا نسيَ اليوم سكتَهُ بعدما قد رأى أنه لم يعد في المحطاتِ من يشتهي رؤيةَ الأصدقاءِ/ لقاءَ الأحبةِ/ غرْسَ رياحين التمتع في العينِ... نام القطارُ و ها نحن ننتظر (…)
إلى الشاعر الفلسطيني غسان زقطان ٢٦ أيار (مايو)، بقلم مصطفى معروفي حين سألت الشعرَ: من الشاعر فينا؟ رد بزهوٍ: غسّانُ. فقلت: هناك غساسنةٌ كثْرٌ، أيُّهمو؟ فأجابَ: هو الفذُّ الماجدُ زقطان. مسك الختام: للشعر باب فدقَّ البــــــاب ثم ادخلْ أو دعه عنك إذا لم تستطعْ و (…)
سعيت إلى المال ٢٣ أيار (مايو)، بقلم مصطفى معروفي الـحـرب فــي الـشـرق لـيـت شـعــــري لا دخـــــــــل لـــلأنــبــيــاء فـــيـــهـــا مـــــن يــقــتـل الــنــاس دون جــــرم إلا إذا كــــــــــــان ذا ســـفـــــــيـــهـــا؟ سـعـيت إلــى الـمال (…)
ويح الأزد* ٢٠ أيار (مايو)، بقلم مصطفى معروفي ويح الأزد أتطرد من خيمتها شاعرها الفذَّ و لا تطرد غاصبها؟ قال العارف: الأزد قبيلة عري لم تشهر سيفا في وجه مغير لم تركب خيلا تحسو الضيم طوال اليوم و في الليل تحب معاقرة الخمر ولا ترغب في من يفضح (…)
الدرهم السحت ١٧ أيار (مايو)، بقلم مصطفى معروفي الـدرهـم الـسحْت يـغرينـي و أردعـه آليت أني به ـ ما عشت ـ لن أُغـــرى عـيشي عـفاف عليـه الله أحمده يـطيب حـتى و لـو أُطـعِمْتُـه مُـرّا جسيمي بالهيام شكا نحولا فقلت:ألم تقل لي كان عذبا فـمن قد (…)
موائد ميكيافيلي ١٤ أيار (مايو)، بقلم مصطفى معروفي حينما دخلتْ للحديقة تلك الفراشةُ ما كان هاجسها هو مص الرحيق ولا النوم في العطر بل كان هاجسها أن تدير كؤوسا من القبلات على وجنات الزهور. حسْب الماء جنايات العشبِ وحسْبُ العشب بعالمنا أن يبقى في (…)
مناحة ١٢ أيار (مايو)، بقلم مصطفى معروفي ظمأ الحضور نما بأوراقي لذا رممت مملكتي بفرشاة الغيوم فصرت صنوا للفصولْ، أتلو صلاتي أقرأ الأشجان في نزق الخيولْ، أنا واقف في حمأة الأمداء بين يديَّ أتربة الذهولْ. مسك الختام: ولــي قـلم يـعبر (…)
سفن القريض ١٠ أيار (مايو)، بقلم مصطفى معروفي و لــي قـلم يـعبر عـن ضـميــري بــه تـحـدو الـصـراحة لا الـنفاقُ يـسير على خطى شعراءَ كانوا و عـنـدهـم الـتـزلـف لا يــطـاقُ أعـطاه خـالقه في النـــاس ذاكرة تـلـقَّنَ الـعـلـــــمَ مـنها كـلُّ (…)
سلاح الرعاع ٨ أيار (مايو)، بقلم مصطفى معروفي نالتْ من الحـســن النصيبَ الأوفرا لـــو نــاظِــــرٌ مـــرَّتْ عـلـيـه كـبَّـرا لا عـيـبَ فـيـها غـيـرَ أنَّ لـِحاظــها في قلب من قصدته تغدو خِنجرا أبــدا لــن يـجرَّني حـب نـفــــسي لــلــجـاجٍ (…)
أدراج الرياح ٤ أيار (مايو)، بقلم مصطفى معروفي كـم و كـم صـحتُ بقومي استيقظوا فـاسـتحبُّوا الـنـومَ قَـالِـينَ صـيـاحي ويْـــــحَ قــومــي كــلـمـا نـاديـتُـهـم صــيـحـتـي تــذهــبُ أدراجَ الــريــاحِ شـكوتُ لـه دهـري و مـا منـــه رابني و (…)