الأربعاء ١١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٩
بقلم
أهلي ويقتلني شميم الزيزفون
أهلي ويقتلني شميم الزيزفونأهلي وموالٌ ترجِّعُهُ صَنَوبَرَةٌعلى قيسوم خبراأهلي وفلاحٌ عتيقٌيستردُّ المجد من خَدَدِ الزمانويسامر الخلّانعلى جمرٍ من غضا صبرافيوجمون ويأسفونأهلي فهل هم يعرفون؟..إن لي في عرسهم قمرا تشق القلب طلعتهعيناه مِشكاتانللفرح المغامر في فضاء الثلججاثٍ على سجادةٍ من مرجتُروى بحبات العيونقمري وأهلي ياأنا لا يوصفونآهِِ يا أول خطويكيف غرَّبني الزمان وكنت غِراًعن بيادر عزهملست أذكر غير أني فتُّهميستنبتون الخبز في قاعٍ سحيقويقاومون الريحكي تبقي على دنِّ الرحيقكانت شروقياتهمتطحن صخر الجرد قمحاوحداؤهم يجدل غصن البان رمحالم تزل أصواتهمتعشقها حجلات وادي البطم والبلّانوالموريات على ربى الصوان قدحالم تزل شرخاً بقلبييا فراقيات أميوتزيد الجرح ملحاأمي التي كانت تصبِّحقبل دوريات تينتناتصبُّ الماء فوق غدائر البللورلتسقي الحَوْروجهاً طافحاً بالبشروتوهبنا طلوع الفجر.[1]