أخطاء من وحي البراءة ٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢١، بقلم هديل الدليمي يطاردني الإعياءُ والموتُ كافلي وتُرهبني الظلماءُ والليلُ داخلي أيعقلُ أنْ تخشى المنايا هواجسي وقد ألهبتْ من كلِّ صِنفٍ مفاصلي؟ أعوذُ بلأوائي إذا لوّحَ الهوى فلا نشوةً ترقى لحبسِ الزواجلِ أنا لحظةٌ (…)
غوغاء ٣١ أيار (مايو) ٢٠٢٠، بقلم هديل الدليمي مالي بكيتُ بلادَ عُربِ وخُطى الإياسِ ترومُ دربي أتُراهمو خُلقوا لأجلِ غوايةٍ وشتاتِ لُبِّ؟ الجهلُ ينخرُ في العقولِ وفي البصيرةِ ألفُ عطبِ يا لوعةَ العمرِ الذي يُطهى على نيرانِ حَربِ وهَبوا السلامَ (…)
متّسعٌ منَ الزلفى ٣١ أيار (مايو) ٢٠٢٠، بقلم هديل الدليمي حلمي هلاميٌّ وأيامي قضت نحبَ التفاؤلِ أنجزتْ كلَّ الفصولِ على مدارِ الإغترابِ تيمّمت خطواتُها برمادِ "يا ليتَ" التي انعقدت بنبرةِ خافقي المخبوءِ في قابِ السكوتِ بلا اكتراثٍ أُدغمت ساعاتُها في (…)
قالوا مريضٌ ٣١ أيار (مايو) ٢٠٢٠، بقلم هديل الدليمي قالوا مريضٌ قلتُ ما لي؟ وهممتُ أعتزمُ ارتحالي فحبستُ عبرةَ ناظريَّ وسرتُ أنتعلُ الخطى وتضيقُ بي سبلُ اعتدالي نفدتْ قواريرُ الهواءِ، تشعّبتْ عِللُ البكاءِ وصارَ يرتعدُ انفعالي وكأنَّ ذاكَ (…)
عيناك ١١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٨، بقلم هديل الدليمي عيناكَ سرٌّ غامضٌ مبهمُ يجتاحني رمشٌ بها مُبرمُ قد أستقي الإيحاءَ من نظرةٍ تنهالُ من أعماقها الأنجمُ أنسابُ في وديانها.. ليتني أفهمُ ما فيها ولا أفهمُ أطلقتُ في أرجائها دهشتي فابتلَّ من تقبيلها.. (…)
يا قارئ العينين ١١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٨، بقلم هديل الدليمي يا قارئَ العينينِ في جحريهما ماذا ترى؟ فالأمرُ ليسَ بِعادي هل لاحَ نخلٌ في انتفاضةِ رمشها أوْ بانَ في تعبِ الفراتِ سهادي يا قارئَ العينينِ هل في رحمِها تتوالدُ الأشواقُ كـ الأولادِ بغدادُ أين (…)
مهلاً ١١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٨، بقلم هديل الدليمي رشقَ الفؤادَ بنظرةٍ بريّةٍ في صمتها تتشابكُ الأقوالُ قد الهبتْ طفلَ الجليدِ بداخلي فتوالدتْ في خاطري أطفالُ مهلاً رويدكَ إنّ قلبيَ واجفٌ يكفيهِ ما قد قيلَ أو سيقالُ غضُّ الوجيبِ مضرّجٌ بشتاتهِ (…)
عندما يحزنُ الحب ١١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٨، بقلم هديل الدليمي عينايَ تقترفانِ وجهكَ تشتكي دمعاً بها يترقرقُ ليلي بفقدكَ يرتدي سهداً يباطشُ هدأتي يغتالني وعلى أتونِ التوقِ صبحٌ كاذبٌ لا يُشرقُ الشوقُ طبعٌ في الهوى.. كـ الشمسِ حينَ بظلّها تتعلّقُ كـ غزارةِ (…)
ضربٌ مِن الأشجان ٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٨، بقلم هديل الدليمي ينسابُ نهرُ الشّوقِ في ودياني وكأنهُ حُمَمٌ منَ البركانِ مِنْ سجنِ ذاكرتي عتقتُ حكايةً قدْ زلزلتْ بطقوسِها وجداني ونسيتُ أنَّ العشقَ حقّاً إنْ أتى كالموتِ يسرقُ نهلةَ الظّمآنِ يسريْ بأروقةِ (…)
بدويّة النظرات ٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٨، بقلم هديل الدليمي أطلقتُ في وجهِ الكرى يقظاتي وسكبتُ في دلوِ الدجى عبراتي وقطفتُ من عينيكَ وهجَ قصائدي فتلوتُها.. في معبدِ الخلجاتِ وسمعتُ صوتَ الشوقِ يُلهبُ نبرتي ويزلزلُ السكناتِ في إنصاتي ما زلتُ أمطرُ والسطورُ (…)