لوليتا البربريةُّ ١٧ آذار (مارس) ٢٠١٨، بقلم هاتف بشبوش في التّاسعِ من آيار قالتْ لي البربريّة ُ الصّغيرةُ: سأهديكَ...... أربعةً وثلاثينَ تُفّاحةً معفّرة ً بلونِ روضةِ أسفلي وبلونِ كلّ ما يحتويه ِ فوقَ خاصري أنا تُفّاحةُ البساتينِ لا تُفّاحةٌ في (…)
حامد فاضل وبلدة في علبة (3) ١ آذار (مارس) ٢٠١٨، بقلم هاتف بشبوش الرواية تحدثنا عن السينما وكيف كانت السماوة أنذاك حيث تمتلك صالتين للعرض شتوية وصيفية تعرض فيها اجمل افلام الزمن الجميل، شارلي شابلن، عنترة بن شداد العبسي ثم افلام الكاو بوي حيث الفتية كانوا (…)
علي وروار ..رحيلٌ شيوعيٌّ مفاجئ ٢٧ شباط (فبراير) ٢٠١٨، بقلم هاتف بشبوش يا علي... نحنُ لا نبكيكَ شهيداً غائبا شيوعيّا بل... نبكيكَ علياً لا مرئيا يا علي.... ما أروعَ السّكينة و الهدوء حيثُ لا صديقٌ يخونُ و لا قريب لا مزيد من عساكرِ البعثِ في صقيعِ الجبالْ لا مزيدَ من (…)
نصوص قصيـــرة(17) ٢٤ شباط (فبراير) ٢٠١٨، بقلم هاتف بشبوش دونالد ترامب، الصليبي، المثليّ الأبيضُ الأشهبُ السفيه الأمريكي، مُجيرُ الحروبِ والفتن...... نحنُ المطرْ... ومظلّة ُالمطرْ..... والقدسُ لنا.. وأمّا أنتم.... أوراق تواليتٍ بيضاء يمسحُ بها الرئيسُ (…)
حامد فاضل وبلدة في علبة (2). ١٨ شباط (فبراير) ٢٠١٨، بقلم هاتف بشبوش العلبة تتكلم عن مدير مدرسة أيام كان الحليب ودهن السمك يوزع على الطلاب في زمن عبد الكريم قاسم . كان المدير هذا يطلق على كل طالب لا يعجبه بالزنديق وكان في يوم رفعة العلم يردد بأعلى صوته عاش الزعيم (…)
عبد الحسين كحّوش، شهيدٌ شُيوعيّ ١١ شباط (فبراير) ٢٠١٨، بقلم هاتف بشبوش عروسة ُ البحر.... التي خلَقتـها قدَريةُ الحبْ كهبةٍ على مقاسِكَ، حين يشتدّ البلوغُ فيك أو ربما عروسةُ الشّمسِ.. مَن أطلّتْ على ولادتكْ، في العامَ خمسين إنّها اليوم َخَجلى... و خَجلى.... من (…)
نينا ريسي.... عطرها المفضّل ٧ شباط (فبراير) ٢٠١٨، بقلم هاتف بشبوش حين تدسّ ذراعيك حول خاصرها و حوضك يرصّ عجيزة المساءات الناتئة و رأسك حانيًا على كتفها المُترف و كلّ ارتعاشات اللّيل تُهدهد لهفتك عندها فقط....... و في الفندق المناريِّ الباذخِ تشعرُ..... أنّ رائحة (…)
نساء (20) ٤ شباط (فبراير) ٢٠١٨، بقلم هاتف بشبوش وقالَها مُحيطُ الهوى السكرانِ بالنبيذِ الشيرازيّ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ..آآه لوكان لي ثغراً، يستطيعُ تقبيلَ ألفَ إمرأةٍ في آنِ واحدٍ ... لقبلتهنّ جميعاً واسترحتْ!!!!!!!! (…)
حامد فاضل وبلدة في علبة (1) ٣٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٨، بقلم هاتف بشبوش يومَ مساءٍ سماوي او ربما صباحي، غرّدت بلابل السماوة ترحيبا بقدوم حامد فاضل الى كوكب الشمس، صارخاً باكياً دون أن يدري أنه سوف يدخل عالم الادب.. درب الآلام والأوجاع والهموم، التي تتناثر من دون (…)
إلى الخضراء تونس ٢٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٨، بقلم هاتف بشبوش سأحملُ.. حقيبة الشوق إلى خضراء أبي القاسم و لذا... لا أعدّ الخفقان و لا الوجيب و لا الدّقائق و الثّواني لأنّني سأكون حفيد الشّعر و الحبّ سأحترق جمرا من نارها أوّلا.. و ثانيا.. و ثالثا أمّا (…)