عواطفُ إمرأة ٢٧ آب (أغسطس) ٢٠١٨، بقلم هاتف بشبوش بالأمسِ أحسستُ..بعواطفِ إمرأةٍ ذات حسنٍ عظيم..وهي تشتكي للطبيب المداويا..في أن يقص من رموشِ عينيها الطويلين الساحرين.. لأنهما يحتكان بعدسات نظارتها...(لله في خلقهِ عجائبُ الجمال)..مما دعى الطبيبُ (…)
عهدُ التميمي، ربيعٌ فلسطينيٌّ بعيد. ١٨ آب (أغسطس) ٢٠١٨، بقلم هاتف بشبوش أوراقُ الزّيتون تلك التي حمّلتْ دمعَكِ ندىً مدافاً بأريجِ عزيمتك أوراقُ الزيّتون...وأناقةُ الربّ من جعلا ماءَ عينيكِ حبيساً كي نشاهدَ عن كثبٍ، إصراركِ يا تميمية ضفائرُ الصغيرات والزنبقاتُ (…)
اليومَ تسكرُ سيسيليا ٥ آب (أغسطس) ٢٠١٨، بقلم هاتف بشبوش (بمناسبة تحريم سُكر الشوارعِ في بغداد قبل يومين) حين ألقى البارُ موسيقاه وتغلغلَ في القلوبِ عَذلُّ وهوىً ومراميا وبانَت في العيون، كلُّ طاقاتِ الحميميّةِ و الإشتهاء أخبرتهُ جنيةُ النبيذِ (…)
حسين رشيد في روشيرو (3) ١١ تموز (يوليو) ٢٠١٨، بقلم هاتف بشبوش قصّ وسرد رباعي في كلّ شيء و قصدية هائلة من قبل القاصّ العميق الخيال. سجينُ يساق للإعدام لهروبه من الجيش وكان تسلسله الرابع في طابور النحر حيث نالت الطلقة الرابعة من رأسه فترك زوجة وأربعة أطفال (…)
حسين خلف..وداعٌ شيوعيٌّ مبكّرٌ ٥ تموز (يوليو) ٢٠١٨، بقلم هاتف بشبوش الصّباحُ ..... إستيقظَ اليومَ ياهاجري وأولئكَ الذين نراهمُ رائعين و من نراهمُ كما الرعبِ والأشباحْ إستيقظَ الصباحْ... وأنتَ هنا يا حسين ، هذا ما تراهُ العيون فكم هو عظيمٌ أن نظلّ نمشي (…)
حسين رشيد في روشيرو (2) ٢٤ حزيران (يونيو) ٢٠١٨، بقلم هاتف بشبوش بعد رؤيا الإسكافي للصور وحسرته على أخيه نرى حسين يسرد لنا حكاية من الواقع الفعلي لعراق اليوم والغد القريب فيكتب (تصاوير) بمعانيها الأخرى: بوح يختصر لنا عهدين مورس فيهما الضّحك على ذقون (…)
نساء (22) ١٦ حزيران (يونيو) ٢٠١٨، بقلم هاتف بشبوش الفارقُ بيني وبينكِ... كبيرٌ يا لطيفتي فأنتِ تبحثينَ عن ذريعةٍ للحبّ وأنا السّفيهُ.. أبحثُ عن غرفةٍ وسرير بنتُ الحيّ في بلدي يمكنُ.. أنْ تلفلفَ جيدَها المُهفهفِ، السَمينِ.. والنحيفْ من الرأسِ حتى (…)
حسين رشيد في روشيرو (1) ١٤ حزيران (يونيو) ٢٠١٨، بقلم هاتف بشبوش في شهربان، سالت الريالةُ الطفوليّةُ في أفياء بساتينها، حتّى حبتْ وازدهرتْ وأعطتْ لنا القاصّ اليساري حسين رشيد الذي يخبرنا عن مآثر الموت ثمّ الحياة التي على خافقها شعلة منكّسة على الدّوام فيها من (…)
أنا صائــــــــــمٌ و حســـــــــــــبي ٨ حزيران (يونيو) ٢٠١٨، بقلم هاتف بشبوش أنا صائمٌ وحسبي، عن كلّ أشكالِ الحبّ: الخفقانُ، الزوغانُ، الهزار الخفيف، الجنانُ والجحيم العناقُ، التّقبيلُ، الدّموع، الخصام، الهدايا، التّأنق المثولُ أمامَ المرايا نسيانُ الزّمن، عند التّسكعِ في (…)
حسين رشيد في روشيرو (1) ٥ حزيران (يونيو) ٢٠١٨، بقلم هاتف بشبوش في شهربان، سالت الريالةُ الطفوليّةُ في أفياء بساتينها، حتّى حبتْ وازدهرتْ وأعطتْ لنا القاصّ اليساري حسين رشيد الذي يخبرنا عن مآثر الموت ثمّ الحياة التي على خافقها شعلة منكّسة على الدّوام فيها من (…)