قراءة تحليلية في إنجيل الإسلام وزبوره ١٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦، بقلم نضير الخزرجي لا يطلب الخير من حيث الجلوس في ركن من أركان الدار، ولا تطلب البركة من حيث التقوقع في زاوية من زوايا الصوامع والبيع والمساجد، فالخير يظل حبيس الدار ما ظله صاحبه حبيس الدار رافعا يديه يستنزل الغيث (…)
الرؤيا بين الحقيقة والوهم ٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦، بقلم نضير الخزرجي تؤمن البشرية قاطبة، كانت ولازالت وستكون، بعالم الماديات، أو عالم الشهود أحد أوجه عملة الحياة الدنيا، وقليل منها يؤمن بعالم الروحيات أو الماورائيات، أو عالم الغيب وهو الوجه الثاني للعملة، بيد أن هذا الكثير من ذلك القليل، يحلم في منامه، إلا ما شذ وندر، وهذا الشاذ أقرب الى المرض منه الى الصحة، والحلم انعتاق من أسر الماديات، وقلع لأوتادها من جذورها، يقفز فيه الحالم الى مديات خيالية في ثوانٍ معدودة أو أقل من ذلك، فيسبح ويطير ويعرج خارج مدارات الماديات، ويخترق حزمات الجاذبية ودوائرها، فيؤمن باطنه أثناء النوم بالماورائيات، دون أن يؤمن في واقعه ويقظته.
"التشريع الإسلامي في مناهله".. رؤية وحدوية في مسائل خلافية ٢٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦، بقلم نضير الخزرجي لا يخلو مجتمع، صغر حجم أفراده أو كبر، قلّ باعه في المدنية أو كثر، من شريعة وقانون ينظم مسيرة أبنائه، يسلك بهم سبل التعاون على الخير، ويبين حدود كل واحد منهم، وما له من حقوق وما عليه من واجبات، ضمن منظومة مجتمعية حاكمة لها سلطة القانون، وحتى في المجتمعات الصغيرة المتناثرة التي انقطع عنها حبل المدنية والحضارة، أو لم يصل اليها نور الشرائع وروحها، فإنها تعيش في إطار شبكة من الشرائع التي تبنتها على مدار الزمن ودونتها عقليات هذا المجتمع وان تدانت في المدنية من وجهة نظر الآخرين.
العقل والنقل .. جدلية الصراع المعرفي المزمن بين منهجين ٢٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦، بقلم نضير الخزرجي لم يخلق الله خلقا أحسن ولا أطوع ولا أرفع ولا أشرف ولا أعز من العقل، فبه يسعد المرء أو يشقى، وبه يتعالى المرء أو يتسافل، ولا يكون المرء عاقلا إلا اذا شغّل ماكينة عقله وحرَّك عجلاتها بما ينفعه (…)
الفِرق الدينية والأحزاب السياسية .. مقاربة فكرية ومماثلة ميكانيزمية ٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦، بقلم نضير الخزرجي يقتضي المقام عند التطرق الى موضوعة التنوع والاختلاف والتعددية، الاقتراب ولو قليلا من عتبة الحديث عن تاريخ نشأة الفرق الدينية في إطار الإسلام، وعلة النشوء، لان أكثر الفرق الإسلامية التي اندثر (…)
شريعة التوقيت وثلاثية الزمان والمكان وحركة الأجرام السماوية ٢١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٦، بقلم نضير الخزرجي قد يبدو الزمان وهو يؤرخ للماضي ويقرر للحاضر ويرسم للمستقبل، صفحات جرداء تقلبها أنامل البشرية جيلا بعد جيل، يتوقف عندها البعض متأملا ويمر عليها الكثير مر الكرام، ولكن هذا الزمان الذي أبدعته يد (…)
المرأة والدماء الثلاثة .. قراءة علمية في مسائل الأسرة ١١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٦، بقلم نضير الخزرجي لم يتعرض مخلوق على وجه الأرض للظلم، مثلما تعرضت اليه المرأة، استغلوا رقتها وعاطفتها وبنيتها التكوينية، ليسوقها الرجل بمزاجه كيفما يشاء لا كما شاء خالقها بوصفها النصف الأساس في قوامة الحياة (…)
شريعة الانتخابات.. قراءة فقهية معاصرة ٢٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦، بقلم نضير الخزرجي تمتلك العقلية العربية والمسلمة مجسات تستشعر بها المصطلحات والألفاظ قديمها وجديدها، تتحسس للغريبة منها فتلفظها كليا أو تحاول تعريبها وتدجينها، أو تحسها وتستأنس بها وتتفاعل معها، فيأخذ اللفظ أو (…)
مشروعية الأحزاب في الإسلام ٢١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦، بقلم نضير الخزرجي يمثل العمل الحزبي ومشروعيته في المنظور الاسلامي، من الموضوعات الشائكة والحساسة، على صعيد الاجتهاد الفقهي والتنظير السياسي، ولذلك تكاد تخلو كتب الفقهاء من أي إشارة الى العمل الحزبي ومشروعيته، إلا (…)
أنا والآخر.. مساحات الحرية وحدودها ٦ تموز (يوليو) ٢٠٠٦، بقلم نضير الخزرجي ثمّة تساؤل: هل يعني الإقرار باصالة الحرية، ان للمرء أن يفعل ما يشاء، وله ان يتصرف بما تملي عليه ارادته، دون ان يكون لمن يعيش معه ادنى تدخل او تأثير، سلبا او ايجابا، وليس للمحيط او الطبيعة والبيئة (…)