جدلية الالتزام في فهم النص الشعري ١٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧، بقلم نضير الخزرجي شاع في الأدب العربي ان أعذب الشعر أكذبه، والسماء ثنت على المقولة بنص القرآن: "والشعراء يتبعهم الغاوون. ألم تر أنهم في كل واد يهيمون. وأنهم يقولون ما لا يفعلون) سورة الشعراء: ٢٢٤-٢٢٦، ويستثني من (…)
القواسم البنيوية لفن العمارة الإٍسلامية ٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧، بقلم نضير الخزرجي تشتهر كل امة بفن من الفنون، تأخذ به شخصيتها ويأخذ الفن من الأمة شخصيته، فيلتصق كل منهما بالآخر، ويشار بالفن إلى الأمة وبالأمة إلى الفن، فاشتهر اليونان والرومان بفن النحت واشتهر الإيطاليون بفن (…)
الفن المعماري نافذة إلى قراءة التاريخ ١٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧، بقلم نضير الخزرجي كل أمة مرهونة بثقافتها، ومستقبلها تبع حاضرها والماضي رافد للحاضر، فالعملية متكاملة ونتائجها أشبه بالمعادلة المنطقية، فالنتائج تخضع للمقدمات، فان كانت المقدمات سليمة صلحت النتائج وسلم الفرد أو (…)
الظواهر التربوية في عيون الشعر العربي ١٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧، بقلم نضير الخزرجي من المقطوع به أن الأخلاق أفعال قبل أن تكون أقوالا، والتربية سلوك ومنهج قبل ان تكون ألفاظا وكلاما، والكلمات أجساد خاوية لا تتحرك إلا بروح العمل، فتكون الفعاليات السلوكية والتربوية من مصاديق الألفاظ (…)
السهل الممتنع في شعر الأبوذية ١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧، بقلم نضير الخزرجي يستسهل الكثير من الشعراء النظم باللغة الدارجة، بوصفها لغة المحادثة والتعامل اليومي في كل مرافق الحياة، وقليل منهم ينظم بالعربي القريض مع انه عمود الشعر العربي، والنادر من هذا القليل من ينظم (…)
الأبوذية تسطع بين ألوان الطيف الشعبي ١٨ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٧، بقلم نضير الخزرجي يمتاز نظم الشعر بجانبيه القريض والشعبي بخواص عدة، قد تختلف في نواح وتلتقي في أخرى، ولكل منهما معالمه، لكن الشعر الدارج (الشعبي او المحلي) له حاسة تذوق ينفرد بها، وتختلف كليا عن تذوق الشعر القريض، (…)
حركة شعر الأبوذية بين عبودة وبوذا ١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٧، بقلم نضير الخزرجي يحتفظ كل مجتمع بخزين من التراث الشعبي المنفتح على كل الاتجاهات، بحيث يسهل قراءة هذا المجتمع وعاداته وتقاليده وأخلاقياته، بالعودة الى هذا التراث وتناول مفرداته وتصفحها الواحدة تلو الأخرى، وهي في (…)
حواضر شيّدها العلم وأخرى هدّها العنف الطائفي ٢٥ آب (أغسطس) ٢٠٠٧، بقلم نضير الخزرجي تفتخر كل امة بعلمائها وأعلامها، وتتفاخر كل حضارة بما تملك من حواضر علمية ترفد المجتمع بالمتعلمين والعلماء، وتسطع بأنوار العلم على الأمم الأخرى، والأمة الراشدة النابضة بالحياة، هي الأمة التي يكرم (…)
التقلبات السياسية تنعش حرب المصنَّفات وتضعف قامة الشعراء ٢٣ تموز (يوليو) ٢٠٠٧، بقلم نضير الخزرجي تدخل السياسة بوصفها ممارسة بنيوية لإدارة العباد والبلاد، كعامل رئيس أو مساعد في كل مناحي الحياة على المستوى الفردي والمجتمعي، ومظاهرها تعكس قوة المجتمع أو ضعفه، كما تعكس اهتمامات رجالاتها مسار (…)
هجرة القوافي العربية الى ضفتي البحر المتوسط ١٢ تموز (يوليو) ٢٠٠٧، بقلم نضير الخزرجي تختلف الأغراض الشعرية وتتنوع مقاصده من جيل الى آخر ومن حقبة الى أخرى، ويترك النظام السياسي الحاكم أثره الكبير في عناوين الشعر ومساحاته وفضاءاته، كما يترك الزمن بصماته على الشعر فيتلمسه بحنان او (…)