جدلية العلم والعرفان .. رؤية مغايرة ١٠ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم نضير الخزرجي تتعدد الأسلحة بتعدد الأهداف فهناك سلاح دفاعي وآخر هجومي، وهناك سلاح بعيد المدى وآخر قصير المدى، بعضها بالضد من الآليات وأخرى بالضد من الأشخاص، وهناك أسلحة برية وجوية وبحرية، فلكل سلاح دوره في (…)
إسهامات الشعراء في بناء الحضارة الإنسانية ٢٥ أيار (مايو) ٢٠٠٧، بقلم نضير الخزرجي كانت القبيلة في الجاهلية تفرح وتقيم الليالي الملاح وتفرش الموائد ويرتفع دخان مواقدها إذا نبغ فيها شاعر أو ولد لهم ذكر، وتقام مجالس التهنئة لفرس تنتج، فالشاعر دلالة على القوة الإعلامية التي ستبلغ (…)
أمراء السياسة حينما يتربعون عرش القوافي ١١ أيار (مايو) ٢٠٠٧، بقلم نضير الخزرجي تتيح للناقد الأدبي من خلال قراءة قصيدة واحدة أو قصائد عدة لشاعر واحد، ملاحظة أمور كثيرة على علاقة مباشرة أو غير مباشرة بشخص الشاعر والواقع المحيط به، وإذا تكاثرت القصائد وتعدد الشعراء على مسافة (…)
دلائل الاحتباس الشعري في القرن الثاني الهجري ٢٦ آذار (مارس) ٢٠٠٧، بقلم نضير الخزرجي يحمل التاريخ فوق ظهره كتبا جمة، يطوي بعض سجلاتها تارة ويترك أخرى مفتوحة تارة أخرى، بعضها مدونة بأحبار سود مطرزة على جلد ذي نفس غير عاقلة تحكي فترة رخاء وأخرى حبّرتها النصول بالقاني من الدماء على (…)
محطات نوعية من شعر القرن الأول الهجري ١٣ آذار (مارس) ٢٠٠٧، بقلم نضير الخزرجي يشكل الأدب خزينا وجدانيا ومصرفا مشاعريا، يفيض من لسان الأديب او ينسال على يراعه في كل هاجس يتوقد من داخله او توقد مشعله حادثة او واقعة، فيكون النتاج الأدبي ابن لحظته يؤرخ للحدث ويبقى معه ما كان (…)
السيرة الحسينية تعود بالحق الى نصابه والتاريخ الى محرابه ١٠ شباط (فبراير) ٢٠٠٧، بقلم نضير الخزرجي من السهل على المرء قراءة التاريخ، بل يجد فيه المتعة الكبيرة التي تزيح عنه هموم الحياة، ويجد فيه العبرة تلو العبرة التي تمكنه من تخطي العقبات، ولكن من الصعب على المؤرخين وضع التاريخ في سياقه (…)
هكذا ينبغي أن تكون حواء المثالية ١٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧، بقلم نضير الخزرجي يوزن الإنسان بمواقفه في الشدائد والملمات، ولا يوزن بجسمه أو حسبه ونسبه، فتلك عوامل فرعية، قد تؤثر في سلوك الانسان سلبا أو إيجابا، ولكن المرء بما هو وبما يفرزه سلوكه تجاه نفسه والدوائر المجتمعية المحيطة به، من العائلة الى العشيرة الى المجتمع الى الأمة الى البشرية، فكلما كان معترفا بقدر نفسه، محترما لها، وكلما كان قريبا من مراكز الدوائر مؤثرا على نفسه حتى وإن كان لا يملك إلا كلمة حق يقولها أو صدق ينطقها، فكلما ترقّى الى سماء القيم الخالدة وطال سهيلها.
العرب والغرب: من شكلية الاستقلال الى شرعية الاحتلال ٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧، بقلم نضير الخزرجي لا تختلف مفردة العرب عن الغرب من حيث التفعيلة، ولكن البون شاسع من حيث تفعيل مفردات الحضارة وسط كل أمّة من الأمتين، فحيث نامت المجتمعات العربية على وسادة الجهل والتخلف تحت تأثير حبوب الاستبداد، أو (…)
التاريخ على حقيقته.. السيرة الحسينية مثالاً ١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧، بقلم نضير الخزرجي يمثل التاريخ محيطا كبيرا، عميقا في قاعه، عاليا في أمواجه، واسعا في سواحله، غزيرا في أحيائه، ولا يستطيع شق عبابه إلا من امتلك ناصية سفينة سريعة ترتكز الى سارية عالية تتهادى به الى حيث الكنوز. وربان السفينة ليس كحاطب ليل، فهو يتقصى مواقع الخير والصيد الثمين، ومثله الباحث في التاريخ، يتلمس الحقيقة بين رقاع من المعلومات والقصص، يستبين الصدق من الكذب، والحقيقة من السراب، وقد ركب مركبا صعبا، لان التاريخ أمواج من الحوادث يتبع بعضه بعضا، تنسج عليها أقاويل قد تصدق وقد لا تصدق،
المراقد ودورها في النهوض الحضاري وإنماء الدخل القومي ٢٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦، بقلم نضير الخزرجي لا يمكن إدراك قيمة أية مدينة من مدن الأرض، إلا اذا تم النظر اليها من زاوية الحياة والتعامل معها ككائن حي، له روح ونفس، فالمدينة تتنفس بالعظام والكرام من أهلها الأحياء منهم والأموات، وتتغذى على مائدة تراثها، لتدر حليب البقاء والديمومة وتسقيه أبناءها، فيحيون ما حييت الأم ويموتون اذا ما ماتت.