رباعيات «أنا لله» ٧ تموز (يوليو) ٢٠١٩، بقلم محمد محمد علي جنيدي أنا لله ومين لله ما يتعبشي أنا عبد وفقير لكن ما بزعلشي وأزعل ليه وليه أحسب وما حسبشي مدام سلمت له أمري الأمور تمشي بتكفيني وترضيني وتأويني ولما اشكي إليك ديما ألاقيني منيش خايف ومطمن على حالي يا (…)
أنتم رجائي ١٦ حزيران (يونيو) ٢٠١٩، بقلم محمد محمد علي جنيدي يا مالكَ الكونِ الفسيحِ ومن بهِ لا حولَ لي والدمعُ يغرقُ مقلتي هذي حياتي قد مضتْ أيامُها وضعفتُ ضعفاً قد أحاط بقوتي ونظرتُ حولي لم أجدْ إلا الرجا فطرقتُ بابَك واحتميتُ بسجدتي كلُّ الملاجئِ أوصدتْ (…)
لولاك يا ربي ٣ أيار (مايو) ٢٠١٩، بقلم محمد محمد علي جنيدي يا ليت يا قلبي تبوحُ بشكوتي لكنني أمعنتُ في الكتمانِ لولاك يا ربي لذابتْ مقلتي والحمد لله الذي أنساني إن الحياةَ وإن تطولَ فساعةٌ تفنى ويبقى السرُّ في الإيمانِ مازلتُ أحيا وكم حييتُ ولم أزلْ (…)
العقاد.. والحكم الاستبدادي ١٦ آذار (مارس) ٢٠١٩، بقلم محمد محمد علي جنيدي لا يمكن ولا تستطيع أن تكتب عن الأستاذ عباس محمود العقاد وتغض الطرف عن معاركه السياسية. الواقع أن للأستاذ العقاد أيضا كثيرا من معاركه الأدبية الشهيرة مع عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين وغيره (…)
الباذنجان .....!!! ٦ آذار (مارس) ٢٠١٩، بقلم محمد محمد علي جنيدي ويضحك العجوز ويضرب كفاً على كف وهو يقول لها: ثمن كيلو الباذنجان الذي كنا لا نعتني بشرائه أصبح عشرة جنيهات!!!. قالت: نعم فضحك ساخرا: ههههههه بذنجانٌ محشيٌّ باللحم أم بالدجاج!!! فقالت له (…)
تاه القمر ٢٣ شباط (فبراير) ٢٠١٩، بقلم محمد محمد علي جنيدي لما البكا يجرح عيوني إيه راح يفيد دمعك يا عين لما السهر يسكن جفوني يفرح بإيه قلبي الحزين سلم يا ليل من غير ملامه خلّي النسيم يرجع عليل وابعتله من شوقي وسلامي يمكن يهون ليلي الطويل أسهر مع الماضي (…)
نافذة الإبداع ٩ شباط (فبراير) ٢٠١٩، بقلم محمد محمد علي جنيدي لا نافذة لأي مبدع إلا أن يمتلك حريته في أن يكتب أو يتكلم أو يغني أو يرسم، أما أن يكون هناك ما يحول بين المبدع وحريته فقد حال بينه وبين إبداعاته وحرم الناس من المتعة والوعي.. إن أي نظام يدير (…)
فيوض البيسان ٢ شباط (فبراير) ٢٠١٩، بقلم محمد محمد علي جنيدي جميلٌ تداني في سنا قَمَرٍ يفيضُ بحبٍّ دائمَ المَطَرِ سألتُ الَّذي يُرْجَى السُّؤالُ لَهُ ولِلْوَجْدِ دمعٌ راق بالسَّحَرِ يهيمُ الفتى حبّاً لأفْئِدَةٍ وحُبِّي رسولُ اللهِ مذ صِغَرِي أنامُ وتَصْحُو (…)
بصائر سابحة ١٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٩، بقلم محمد محمد علي جنيدي يجري حتى استبد به التعب، فألقى بجسده تحت ظل شجرة تطل على كورنيش النيل، فانسكبت هنالك دموعه وفاضت أشجانه وكأنما ينتظر شيئا ما وهو يتذكر أيامه الخاوية. هكذا كان يمارس حسن رياضته في مطلع كل صباح (…)
نفاق ووفاق ٢٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٨، بقلم محمد محمد علي جنيدي لا تبتئس مهما ارتويتَ بظلمِهم مرَّ المذاق لا تبتئس إن يصلبونك أو تعيشَ بغيرِ ساق هل يستوي من أهدى بِّراً بالذي خان الرِّفاق هل يستوي قلبٌ شريفٌ بالذي حاك الشِّقاق لا يستوي من صان عهداً بالذي (…)