لغةٌ حاضرةٌ و لغةٌ غائبة ٢٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٣، بقلم فيصل سليم التلاوي تمهيد: لا أريد في هذا المقال معاودة الحديث في شأن العامية و الفصحى، وغلبة الأولى وتغولها على الثانية، و الخوض في طرق تلافي ذلك أو الحد من أضراره. فذلك أمر قد قتله الدارسون بحثا، و لم يتوصلوا (…)
أسئلةٌ صغيرة ٢١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٣، بقلم فيصل سليم التلاوي وفي ختام رحلتي الموحِشَةِ المُثيرةْ تظل يا فاتنتي أسئلةٌ صغيرةْ تَسكُنُني تثير في ذاكرتي عواصفًا من دهشةٍ وحيرةْ عن العباد والبلادِ، دِيرةً فَدِيرةْ عن الرحيل والعويلِ والقلوب مذ غدت حسيرةً (…)
هل للنثر قصيدة؟! ٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٣، بقلم فيصل سليم التلاوي اعتذار لا بد منه: أبدأ مقالتي بالاعتذار مقدما لكثير من أصدقائي الأعزاء الذين يكتبون قصيدة النثر، فأبين أن وجهة النظر التي تعرضها هذه المقالة ليست انتقاصا من جهودهم، و لا تقليلا من قيمة (…)
حروف تبحث عن رسم ٢٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٣، بقلم فيصل سليم التلاوي ما تطرحه هذه المقالة لا يعدوكونه بذرة أولية، تحتاج لعناية ومتابعة من دارسين متخصصين في علوم اللغة والصوتيات، يلي ذلك تدقيق وتمحيص للفكرة من قبل مجامع اللغة العربية في مختلف العواصم العربية، فهي (…)
الحلم والخيبة ٢٣ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٣، بقلم فيصل سليم التلاوي في حي جبل الحسين بمدينة عمان، وحيث أسكن، وفي محيط لا يتجاوز مئات الأمتار، أمر أثناء غدوي ورواحي بعدة شقق ومنازل ترتفع فوقها أعلام وطنية، وتعلق على واجهاتها لوافت تحمل أسماء جذابة لمن يتمعن فيها، (…)
ليلة العيد ١٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٣، بقلم فيصل سليم التلاوي كتبت هذه القصيدة قبل خمسة عشر عاما، يوم كان نتنياهو في ولايته الأولى، وكانت الجزائر هي البلد العربي الوحيد المضرج بدمه، وأعيد نشرها اليوم وقد عاد نتنياهو لموقعه، وأقطار العرب في معظمها قد صارت (…)
لماذا تركت الحصان وحيدا ٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٣، بقلم فيصل سليم التلاوي حوارية: هوامش على حوارية محمود درويش في قصيدته سألتك يا والدي: هل تشيخ البيوت و تفنى؟ و هل شأنها شأن أصحابها في الغياب؟ نعم يابُنيَّ خبرتُ البيوتَ تشيخُ إذا افتقدت ساكنيها و تهرمُ، تضمرُ (…)
أحنُّ لبغداد ١٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٣، بقلم فيصل سليم التلاوي ألا قمرٌ تائهٌ يتلألأ، يدفعُ هذا المحاقْ ألاتشرقُ الشمسُ تسطعُ فوق جبين العراق الذي قد عرفتُ فَتيّا
البُصطار ١٦ آب (أغسطس) ٢٠١٣، بقلم فيصل سليم التلاوي بُصطارٌ ... بصطارٌ ... بصطارْ يترنم عبد اللهِ يعيد اللحن، يُرَجِّعُهُ و يغني منتشيًا... بُصطار تنساب على شفتيه الكلماتُ يُنَغِّمُ ينفخُ في مزمار يتغزل طربا، ينظم ما رقَّ من الأشعار: يا حبي الأوحد (…)