عودة توفيق فياض ٩ حزيران (يونيو) ٢٠١٥، بقلم فاروق مواسي أهلاً بك يا توفيق فياض أهلاً بك في طريق العودة ننتظرك! نرحب بك! وبدمعة نحتضنك! ننتظر عودة أديبنا وحبيبنا توفيق فياض القاص الروائي المبدع. لأبناء الجيل الجديد أعرفهم إلى صاحب قصة (النبع) (…)
هل نحن شعب قارئ؟ ٤ حزيران (يونيو) ٢٠١٥، بقلم فاروق مواسي كثيرة هي الأسباب في عدم الإقبال على الكتاب. بيئتنا -أصلاً وغالبًا- انحدرت من بيئة زراعية لم تكن تولي القراءة أدنى اهتمام، فلا بِدع إذا بقي أثر ذلك قائمًا، وظل العزوف عنها سُنة في عصرنا المادي (…)
تعرفت إلى العلامة ناصر الدين الأسد ٢٦ أيار (مايو) ٢٠١٥، بقلم فاروق مواسي رحل عنا في عمان أستاذ الأساتذة د. ناصر الدين الأسد، وكنت تعرفت إليه في المؤتمر العلمي الذي عقدته الجامعة الأردنية في أيار سنة ٢٠٠١، فلمست فيه هذه الدماثة واللطافة، وهذا الاعتزاز بالجيل الجديد، (…)
سبحانَ اللهِ ومعاذَ اللهِ ٢٥ أيار (مايو) ٢٠١٥، بقلم فاروق مواسي لا أنسى نقاشًا حادًا جرى بيني وبين أحدهم وهو يُجيز لفظ الجلالة بالفتح، فيقول (سبحانَ اللهَ)، وقد استجار الأخ بأمّات الكتب، ومنها كتاب رايت بالإنجليزية، وهيهات! فلفظ الجلالة مضاف إليه مجرور. (…)
أنعَـى وينعَـى ٢٥ أيار (مايو) ٢٠١٥، بقلم فاروق مواسي ثمة من لا يتقيد بالمعاجم المعتمدة، وبقول العرب في أشعارهم، فيقول: أنعي (بالياء) إليكم وفاة فلان، أي أخبركم بوفاته، والصواب كما ورد في المعاجم أنعَى ( مثل سعى أسعى، رعى يرعى). إذن ينعَى الأدباء (…)
قراءة، تساءل، أصدقاءَك ١١ أيار (مايو) ٢٠١٥، بقلم فاروق مواسي يخطئ البعض في إملاء الهمزة المفتوحة بعد الألف، فيكتبون الكلمة (جرائة)، إغفائة، والصواب هو إفراد الهمزة، على نحو- قراءة، براءة، فإذا كان ما قبل الهمزة المفتوحة حرفًا ساكنًا (وهنا نجد الألف) فإن (…)
الفيتوري والتجربة الشعرية ٢٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٥، بقلم فاروق مواسي توفي فجر الخامس والعشرين من نيسان ٢٠١٥ - الشاعر السوداني/ الليبي المعروف محمد الفيتوري، بعد أن عاش خمسة وثمانين عامًا حافلة بالنشاط الأدبي والثقافي. ( وكان أن أعلن عن موته خطأ قبل سنتين). ... كنت (…)
رحيل غونتر غراس- من سيرتي الذاتية ١٦ نيسان (أبريل) ٢٠١٥، بقلم فاروق مواسي من كتابي (أقواس من سيرتي الذاتية )- ط٢، مزيدة ومنقحة- ٢٠١١، ص ٢٩٢- ٢٩٣. في أثناء رحلتي الأولى إلى ألمانيا سنة ١٩٧٧ تعرفت إلى أديب معروف هو الشاعر والروائي والنحات والرسام جنتر جراس. ولد جنتر (…)
حبي فلسطيني ١٤ نيسان (أبريل) ٢٠١٥، بقلم فاروق مواسي اليوم وفي ذكرى مجزرة دير ياسين قالوا: بلادي بلا أهل ٍ بلا سكنٍ يا بئس ما مكرتْ أوهامُ مأفون .. فشرّدوها قرًى كانت برَغْدتِها من بروةٍ، بصةٍ ، ميعار دامونِ .. أنّى نظرتَ - مئاتٌ مثلُها نزَحَت (…)
آمال عوّاد رضوان وتطويع اللغة في شعرها ١٤ نيسان (أبريل) ٢٠١٥، بقلم فاروق مواسي بلغتني رسالةٌ مِن الأستاذ بروفيسور فاروق مواسي تقولُ: آمال عزيزتي، لكِ محبّتي قبل تحيّتي. أنتِ لا تعرفين كم أثارتْ ورقتي من نقاشٍ في الجلسة، وحتّى الساعة الأخيرة من المؤتمر، في الأمسيات وفي (…)