أفقت ١٥ آب (أغسطس) ٢٠١٥، بقلم فاروق مواسي طائر لا أعرف اسمه ...لما وصفته قالوا لي إنه أبو زريق .. . يأتي كل صباح مع إطلالة الشمس ليزقزق على نافذتي ، وأسمع في صوته : " أفق أفق " – مع تخفيف حرف القاف . عندما أنظر إليه أرى الندى من عينيه (…)
مكابرة! ١٥ آب (أغسطس) ٢٠١٥، بقلم فاروق مواسي يقول لنا الشافعي "رحم الله من أهدى لي عيوبي"، ومع ذلك، فما أكثر من يكابرون عند تصويبهم: تقول للأول: العباس بن أحنف شاعر عباسي وليس جاهليًا كما كتبت، فيقول لك: هذا خطأ في الطباعة! (ما أكثر مثل (…)
تذكير لغوي (11) ١٥ آب (أغسطس) ٢٠١٥، بقلم فاروق مواسي عَـديّ وليس عُـديّ بفتح العين لا بضمها الاسم هو بفتح العين (عَـدِيّ)، ومعنى الاسم جماعة القوم يَـعْـدون للقتال، فهو على وزن فَـعِيل من الفعل (عدا). .. ممن سموا به عَدي بن كعب من قريش (ينسب إليه (…)
التعميم ١٣ آب (أغسطس) ٢٠١٥، بقلم فاروق مواسي ألاحظ كثرة التعميم هذه الأيام، فكل اليهود كذا، وكل المصريين ....، وكل أهل قرية (....) كذا، وأما أبناء عائلة (....) فهم كذا، يلصقون بهم البخل أو الغباء أو الهمجية أو السرقة ...... أو ربما صفات (…)
موشح «أيها الساقي» ومطارحة أدبية ٢٧ تموز (يوليو) ٢٠١٥، بقلم فاروق مواسي في أثناء زيارة قصيرة قمت بها للصديق د. محمود عباسي ولمجلة الشرق عرض عليّ مسألة أدبية أثارتها القارئة الحصيفة أمل... وهي يهودية عراقية ما زالت تحافظ على تعشقها للعربية، والمسألة هي: ما معنى (…)
ويريدني شاهدًا عليها!!! ٢٥ تموز (يوليو) ٢٠١٥، بقلم فاروق مواسي نستمع إلى هذا أو ذاك وهو "يؤلف" أحداثًا وبطولات وأقوالاً قالها، وأفعالاً فعلها، وكلها من زخرف فيها ومن كذب، يتخرص في أحاديث ملفقة "ليست بذات نبع ولا غرَب"، وأنت مضطر أن تستمع إليه، وتهز رأسك، وقد (…)
ردود فعل مختلفة حول ملاحظاتي، فما رأيكم؟ ٢٥ تموز (يوليو) ٢٠١٥، بقلم فاروق مواسي من طبيعتي النقد وإبداء الملاحظات التي هي من منطلق الإصلاح ونشدان الأمثل والأفضل. ... أكتب للكثيرين ما وسعتني الحيلة والظروف مصوّبًا هذا الخطأ اللغوي أو المعرفي أو ذاك، وذلك على البريد الخاص، حتى (…)
هل يُقرأ الكتاب من عنوانه؟ ٢٥ تموز (يوليو) ٢٠١٥، بقلم فاروق مواسي أهدتني الزميلة د. عائدة فحماوي كتابها الجديد - "في حضرة غيابه"، وقد صدر عن مجمع القاسمي للغة وآدابها. تناولت فيه الباحثة بإسهاب موضوع "العنوان" عامة، ومدى تطبيق ذلك في شعر درويش. وكان د. بسام قطوس (…)
من قصائدي إلى حنا إبراهيم ٢٢ تموز (يوليو) ٢٠١٥، بقلم فاروق مواسي الشاعر القاص حنا إبراهيم (١٩٢٧- ) صديق عريق اتصل بي ليعايدني، فأكبرت فيه اللطف والتواصل، وها هو يخطو نحو التسعين وما زال نشيطًا يستذكر أصدقاءه وأحباءه، والبادئ أكرم. .. تذكرت أنني كتبت (…)
وجود عربي في صفد رغم كل شيء ١٥ تموز (يوليو) ٢٠١٥، بقلم فاروق مواسي زيارة صفد مذهلة بقدر ما هي ممتعة ومحزنة. في أثناء زيارة لصفد مررنا على المسجد الكبير، وحاولت أن أقرأ الأشعار على بوابته، فتعذر علي ذلك بسبب ارتفاع الكتابة وعدم وضوحها. ... اليوم جعلوا المسجد (…)