ليلى بعلبكي أسست الرواية النسائية الحديثة واعتزلت ٦ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم عبده وازن في شتاء عام ١٩٥٨ أعلنت مجلة «شعر» عن صدور رواية عنوانها «أنا أحيا» لكاتبة لبنانية شابة تدعى ليلى بعلبكي، وورد في الإعلان أن هذه الرواية «سيكون لها أثر بعيد في مستقبل الرواية العربية». كان الإعلان (…)
مأزق الترجمة إلى العربية ٢٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٧، بقلم عبده وازن تتوالى الكتب المترجمة الى العربية في الآونة الأخيرة ويُقبل المترجمون العرب على «تعريب» عيون النصوص الأجنبية الحديثة، متيحين أمام القارئ العربي فرصة الاطلاع على حركة الأدب العالمي المعاصر. أسماء (…)
أسرار انتحار خليل حاوي ١٣ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم عبده وازن ما زال انتحار الشاعر خليل حاوي غداة الاجتياح الاسرائيلي لبيروت عام ١٩٨٢ سراً يتوّج حياته وشعره في آن واحد. قيل الكثير عن هذا الانتحار وأعاده بعضهم الى الهزيمة العربية الجديدة بُعيد الاجتياح، لكنّه (…)
إبراهيم اليازجي «المعلّم» ٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧، بقلم عبده وازن نتذكّر الأديب اللبناني إبراهيم اليازجي عشية انصرام العام ٢٠٠٦، وقد كان عام الذكرى المئة لرحيله. كان يستحق هذا المعلّم الكبير أكثر من لفتة أو وقفة في هذه المناسبة، لكنه بدا شبه منسيّ، هو الذي حقق (…)
الإلياذة ١٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦، بقلم عبده وازن لئن كان صدور ملحمة الإلياذة للشاعر الإغريقي هوميروس في صيغتها العربية الأولى في العام ١٩٠٤ حدثًا نهضويًّا بارزًا، فإن صدورها في صيغة عربية جديدة، انطلاقًا من اللغة اليونانية مباشرة، هو بمثابة (…)
«عزلة» النقد الأدبي ١٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦، بقلم عبده وازن كلما شاركت في مؤتمر حول النقد الأدبي استيقنت أكثر فأكثر حال «العزلة» التي يعانيها هذا النقد في العالم العربي. لا أقصد فقط قلة الجمهور الذي يتابع مثل هذه المؤتمرات بل الطابع النخبوي الذي بات يسم (…)
شعراء جذبهم الفن الروائي فماذا أضافوا من جديد ؟ ١٢ آب (أغسطس) ٢٠٠٦، بقلم عبده وازن لم يبق الفن الروائي وقفاً على الروائيين فقط... ها هم الشعراء يدخلون هذا الميدان مبدعين فيه أعمالا لا تقل أهمية عن أعمال أهل الرواية أنفسهم. الشاعر عباس بيضون يخوض هذا الميدان عبر رواية صدرت له (…)
سوزان عليوان شاعرة حاضرة بانكفائها ١٢ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦، بقلم عبده وازن تجاوزت الشاعرة اللبنانية سوزان عليوان عتبة الثلاثين وحصيلة نتاجها تسعة دواوين صدر آخرها حديثاً وعنوانه «كراكيب الكلام». الا ان هذه الشاعرة التي عاشت في القاهرة فترة غير قصيرة لا تبدو انها متحمسة (…)