السلام عليكم ١٩ آذار (مارس) ٢٠١١، بقلم عادل سالم في جنوب ولاية إلنيويس في الولايات المتحدة الأمريكية يقع سجن ماريان وسط منطقة مليئة بالأشجار، أشبه بالغابة، تضم السجناء ذوي الجرائم الخالية من العنف، والتي يطلق عليها هناك ب (الجرائم البيضاء)، حيث (…)
الجاسوس ١٦ آذار (مارس) ٢٠١١، بقلم عادل سالم عندما هبت المظاهرات احتجاجا على قيام أحد المستوطنين باطلاق النار قرب قبة الصخرة المشرفة، كان أحد المتظاهرين الذين رفعوا العلم الفلسطيني رغم أنه لم يكن من جيل الشبان الذين يقومون دائما بهذه (…)
ملك العتالين أبو سليم ٨ آذار (مارس) ٢٠١١، بقلم عادل سالم منذ تحول إلى سوق العمل المأجور، أصبحت تلك مهنته التي لم يبحث عن غيرها، كأنه أحبها، أو أصبح أسيرا لها. يعدها الناس مهنة من المهن الوضيعة التي لا تحتاج إلى خبرة وفن، ويسخرون من صاحبها، لكن أبو (…)
كأحلام الشباب قضيت عمري ٢٣ شباط (فبراير) ٢٠١١، بقلم عادل سالم سنين العمر من عيني تفر كلمح البرق أسرابا تمر كأني لم أعش فيها ليالي بها الخلان أزهار تسر كأحلام الشباب قضيت عمري وفي الأحلام جنات ونهر إذا كان الشباب مضى بعيدا ففي الخمسين فلسفة وشعر فلا العشرون (…)
الخائن ٢٢ شباط (فبراير) ٢٠١١، بقلم عادل سالم انفجرت العبوة في الطريق المؤدية إلى مستوطنة «بسجات زئيف» القريبة من القدس عندما مرت سيارة جيب عسكرية إسرائيلية، فأدت إلى مقتل أحد الجنود وجرح آخر. بعد ساعات كان الجيش قد اعتقل الخلية التي أعدت (…)
الطريق إلى القدس ٢٠ شباط (فبراير) ٢٠١١، بقلم عادل سالم منذ مولده لم يغادر المدينة المقدسة، ولد فيها وتخرج من مدارسها، ورفض أن يلتحق بجامعة خارج أرض الوطن فظل صامدا بها. اشتغل بالتجارة وبعد سنوات طويلة أصبح يملك أحد المحلات في شارع الواد الممتد من باب (…)
المطارد ١٤ شباط (فبراير) ٢٠١١، بقلم عادل سالم كان يعرف أنه مطلوب للسلطات الإسرائيلية عندما داهمت قوة من حرس الحدود بيت أهله لتعتقله ولم تجده في البيت. اختفى عن الأنظار ولم يعد يظهر في الشوارع والحارات كما كان سابقا. بعد عام من اختفائه في (…)
معكم يا شباب مصر الشرفاء ٤ شباط (فبراير) ٢٠١١، بقلم عادل سالم ما يجري في مصر ليس صراعا بين فئتين واحدة تؤيد الرئيس مبارك، وأخرى تعارضه، ولكنه ثورة شعبية بكل معنى الكلمة يطالب فيها شعب مصر، وشباب مصر، وقوى مصر المختلفة برحيل حسني مبارك عن السلطة في مصر. وهم (…)
زوجته والقطة ٢٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١، بقلم عادل سالم عاد مساء إلى بيته ليجدها قد رحلت وأخذت ابنهما معها. لم تترك أية رسالة توضح سبب تركها البيت، لكن كان واضحا أنها لن تعود فقد أخذت معها كل متاعها ومتاع ابنهما الصغير ابن الثماني سنوات. لم ترد على (…)
الأمن الوقائي ٢١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١، بقلم عادل سالم أواسط ١٩٩٦ كان يقود سيارته متجها إلى العيزرية لزيارة أحد أقاربه هناك عندما اعترضت طريقه سيارة مدنية ذات لوحه صفراء اعتقد للوهلة الأولى أنها سيارة للمخابرات الإسرائيلية لكنه فوجئ بعد أن أوقف (…)