انكسارات ٢٨ آب (أغسطس) ٢٠١٦، بقلم سماح خليفة أشيحُ بِحَرفي عن جمالِ الليل وأهْدِرُ حِبْري في جُنونِ الصّبح فَيَخْجلُ الفَجرُ من دَمعي على خدِّ الأصيلْ... وتُعْلِنُ اللحظةُ انْكِسارَها في حَضْرةِ الزّمنِ الجبانْ... يتوهُ ظِلّي في شَظايا (…)
مَن...إلّاك... ٢١ آب (أغسطس) ٢٠١٦، بقلم سماح خليفة من علّمَ عصافيرَ قلبي أن تَخفِقَ وتُغرّدَ باسْمِ الحُبْ من أوحى لروحي أن تُحلّقَ في سماءِ الغائبين الحاضرينْ من طبعَ رسْمَ الشمسِ في وجهِ ذاكرةٍ لا تعرفُ معنى الغيابْ و جدّدَ عاداتِ الماضي في (…)
قراءة في قصة«غَدْر» ٥ آب (أغسطس) ٢٠١٦، بقلم سماح خليفة غَدْر.. القارب الذي اكتَظَّ بالأحلام، ضاقت بهِ الأَمواج، أعادتهُ إلى الشاطئ، ابتَلَعَ البحرُ ركابه. تتكون هذه (ق.ق.ج) من عنوان(غَدْر) الذي هو عتبة النص الذي يفضي بالقارئ إلى باب التساؤل حول (…)
ديوان «مرايا الليل» للشاعر هشام أبو صلاح ٢ آب (أغسطس) ٢٠١٦، بقلم سماح خليفة العصافير لا تطلب تأشيرة دخول لأي فضاء، ولا تستأذن قبل أن تحط على أي غصن، وهكذا قصائد هشام أبو صلاح لا تطلب تأشيرة دخول لعالم القارئ المرهف الذي يقبع في زوايا الروح، لتصل إلى مداركه وأحاسيسه (…)
لُبُّ القضيّة ١٩ تموز (يوليو) ٢٠١٦، بقلم سماح خليفة لثّانِيَةُ إلا غُصّة حنين بعدَ مُنتَصَفِ الوَداعِ شِبهِ الأخير يَهْمِسُ في داخلي صوتٌ مُرتاعٌ مَجهولُ الهَوِيّة
المشْهد الأخير ١١ تموز (يوليو) ٢٠١٦، بقلم سماح خليفة هُناكَ حيثُ تَركْتُهُ وَحيدا مَصْلوبا على حائِط الذّكرَيات مُقَيّدا بالثّواني المَشدودةِ في الذّاكرة يَتفَلّتُ مذبوحا بِسكّينِ النّدم يَتخبّطُ مَمْسوسا بِعِفْريتِ الْعِشق وأنا أجْلِسُ مِنه على (…)
عندما تسقط الأقنعة ٧ تموز (يوليو) ٢٠١٦، بقلم سماح خليفة كل بني آدم على وجه الأرض يمتلك وجهين على الأقل، وجه يقابل فيه العالم الخارجي ووجه يختلي به مع ذاته، قد يقابل العالم الخارجي بوجه ملائكي وقد يختلي مع ذاته بوجه طفل أو شاب، كهل، رجل دين، أنثى، ذكر، (…)
حالة تمرّد ٢٢ حزيران (يونيو) ٢٠١٦، بقلم سماح خليفة تلك الطفلة التي تسكنني لا تهدأ أبدا... ما الذي بدّل رسم ملامحها؟... أذكرها جيدا... بسيطة بريئة إلى أبعد الحدود... تبكي بصمت... تضحك بصمت... تتشاقى بصمت... تسافر أيضا في ذاكرة الجسد بصمت... دون أن (…)
مُجَرد حُلُم ٢٢ حزيران (يونيو) ٢٠١٦، بقلم سماح خليفة أيّها البُركانُ الثّائِرُ في شراييني أيها المولودُ من رَحْمِ الألم يا لهيبَ العابدينَ تضرُّعا يا صمتَ الأرضِ يا نَفَسَ التّرابِ يا غليانا يَزفِرُ في عَناويني طالَ مخاضُك فاسْتَقم عارٌ عليكَ إنْ (…)
انتِصار الذّات بقلم ٢٠ حزيران (يونيو) ٢٠١٦، بقلم سماح خليفة لا يَهُمّني إنْ طُوِيَتْ صَفحاتُ عمري إنْ كُسِرتْ مِرآةُ نَفسي إنْ كُنتَ جالسا قُرْبي في مِحنَتي إنْ تلاشى ظِلُّكَ المَهزوم أو تَبعثرَ حُضنُكَ المَزعوم لا يهُمّني ما يهُمّني أنْ تُطوى صَفحاتٌ (…)