ذاكرة الخريف ٢٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٠، بقلم سلوى أبو مدين عشرون قاطرة مرت وأنا انتظرك يا أبي! ولا زالت انتظرك تحت هطول الثلج الأسود زهرة الياسمين تتساقط رتبت الفوضى التي بداخلي نفضت غبارها بهرجت وجهي لكنك لم تأتي أبي! شهقة العندليب تحت (…)
زارنا الغيث ٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٩، بقلم سلوى أبو مدين سوف أتحدّثَ عنْ والدي رحمهُ الله تعالى الذي رحل الأحد الماضي الأستاذ والأديب صاحب التنوير في تفعيلِ دور النقد وصاحب حِراك المشهدُ الثقافي عبد الفتاح أبو مدين حكايةُ اختزنتهَا ذَاكِرتِي، لفتىً (…)
كابوس ٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٩، بقلم سلوى أبو مدين الروح المنهكة الألم بوجهه المتكرر جسدي المضمحل المتهاوي في بئر عميقة الخوف بردائه الخيبة .. والنكران قلبي العاري مطارق الوحدة المنية بثوبها الفضفاض التعب يتبعني كظلي كلّ رفة وجع (…)
ترجمان أبيها ٢٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٩، بقلم سلوى أبو مدين هذا المشهد الذي اختزنته ذاكرتي حين رأيتها أول مرة قبل سنوات في بهو الفندق ، طفلة شدتني بجمالها وقامتها الصغيرة، غضة ذات التسع اسنوات . وقفتُ أطيل النظر إلى جمال شعرها الأسود القاتم ، وهو (…)
حصار الشقاء ١٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٩، بقلم سلوى أبو مدين من بين تلك الجموع الغفيرة التي كانت تقف على قارعات الطريق ظهرت ملامح قزم صغير ببشرة خمرية محترقة وملابس بالية، يحمل في يده قطعة قماش ممزقة متسخة وهو يجوب الطرقات بقدمين حافيين! عند أول منعطف (…)
أهازيج الوجع ٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٩، بقلم سلوى أبو مدين وجه متجهم يتكوّم دفعة واحدة أمام كرسي عريض . طبيب يحمل في وجهه كل معاناة البشر ينظر ملياً إليه . يسأل بنبرة حادة ؟ ماذا يؤلمك ؟ يشير المريض بيده إلى قلبهِ ! علامات تعجب تبدو على وجهِ الطبيب ! (…)
ولد الشاعر ايليا ابو ماضي في لبنان 1889 ٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٩، بقلم سلوى أبو مدين ولد الشاعر ايليا ابو ماضي في لبنان ١٨٨٩ ويعد من شعراء المهجر في أوائل القرن العشرين، وأحد مؤسسي الرابطة القلمية، نشأ في عائلة بسيطة الحال لذلك لم يستطع أن يدرس في قريته سوى الدروس الابتدائية (…)
إيليا أبو ماضي ٣ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٩، بقلم سلوى أبو مدين ولد الشاعر ايليا أبو ماضي في لبنان ١٨٨٩ ويعد من شعراء المهجر في أوائل القرن العشرين، وأحد مؤسسي الرابطة القلمية، نشأ في عائلة بسيطة الحال لذلك لم يستطع أن يدرس في قريته سوى الدروس الابتدائية (…)
عنوان آخر للدموع ٢٦ آب (أغسطس) ٢٠١٩، بقلم سلوى أبو مدين كيف اجعل حروفي وكلماتي تدركك يا صديقي وأنت أضحيت في عالم آخر . كيف أعلنها إليك؟ رحلت يا صديقي في ظلمة الليل، وقد قضيت نحبك فوق ذاك الرصيف الأصفر، وُضرج دمك قارعة الطريق، فوق ركام من الأحلام (…)
حكايا الذاكرة ١٨ آب (أغسطس) ٢٠١٩، بقلم سلوى أبو مدين كنت يومها صغيرة لا أتجاوز الخمس سنوات ، أخشى كلّ شيء الصوت المرتفع ، جرس المدرسة ، أشياء كثيرة تخيفني . ذات يوم ... سمعت صوت أبي ينادي بأعلى صوته احضري كتبك وتعالي ! تجمد الدم في عروقي وارتعد (…)