الموناليزا ٢٥ آب (أغسطس) ٢٠٢٢، بقلم سلوى أبو مدين من منا لا يعرف بأمر لوحة الموناليزا وابتسامتها الغريبة والطريقة التي تنظر بها إليك وطريقة جلستها ودقة رسم هذه اللوحة . الموناليزا سيدة كان اسمها " مادونا ليزا دي انتينو " وكانت زوجة أحد النبلاء (…)
في محطة الإنتظار ١٣ آب (أغسطس) ٢٠٢٢، بقلم سلوى أبو مدين مررت خلال الأشهر الماضية بوعكة نالت مني . كنت أتألم على سرير بارد ، بعدما فقدت الأمل ، روحي كشجرة توت تتساقط أوراقها . حكايتي تحت مجهر الألم وحيدة أخطو في سواد الأرض ، عشت أشهر في عالم الجن (…)
دمعة فوقَ هُدْب مدينة ١٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢١، بقلم سلوى أبو مدين ١- دمعة فوقَ هُدْب مدينة ورقة من تقويم حزين كان صباحاً داكناً كالقهوة المطر بحذائه بقسوته المدينة بوجهها المُعتم بدموعها القانية أنهار الدم الراحلون في الضباب بأرواحهم الناصعة بأوجاعهم (…)
دعوة لتحطيم الآمال ١٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢١، بقلم سلوى أبو مدين تزيح الغطاء عن جسدها بتثاقل، وتنهض وهي محملة بالهموم والآلام فتوخزها أوجاع في الساقين. تتنهد.. تضغط بكفيها على الركبتين، تضيء المصباح.. تدخل حجرة بناتها وتتأكد من تدثرهن بالغطاء، ثم تدخل الغرفة (…)
دمعة فوقَ هُدْب مدينة ٣٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢١، بقلم سلوى أبو مدين ١. دمعة فوقَ هُدْب مدينة ورقة من تقويم حزين كان صباحاً داكناً كالقهوة المطر بحذائه بقسوته المدينة بوجهها المُعتم بدموعها القانية أنهار الدم الراحلون في الضباب بأرواحهم الناصعة بأوجاعهم (…)
ما من أحدٍ ٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢١، بقلم سلوى أبو مدين ١. ما من أحدٍ استيقظتُ متأخرة في زمن مقشر الحواف أكاد أجزم طعم السكر بات مراً الآخرون بسرهم بظلالِهم المنخورِة أركض في دائرة في مكاني يا خطوتي ما كنتُ أدرك ستُفْضيَ بي إلى حجرة تجرح (…)
محاولة ترميم ٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢١، بقلم سلوى أبو مدين ١- محاولة ترميم من طاولة شطرنج تتصارع عناقيد الملل في الخواء الشتاء يبللنا برذاذه نعود نسابق لُهاثنا ها أنا أصد الريح الكفيفة عن الثرثرة الفوضى بقامة منهكة أنفاس الليل تلوَّحُ للضفة الأخرى (…)
سراب ٤ آب (أغسطس) ٢٠٢١، بقلم سلوى أبو مدين ١. سراب ها نحن نمضي فوق أرصفة تشبه بصماتنا نشتهي فرحاً وطريقاً معبداً بالهواء تُدهس أعمارنا ولا نكمل الرحلة! طريقٌ متدحرج بالضجيج أرهقته طرقاً بظل قدمي شجرة الجوز القديمة منحنية كنصفِ (…)
فقاعات ٣٠ حزيران (يونيو) ٢٠٢١، بقلم سلوى أبو مدين ١. فقاعات بين الرتابة والذهول مكان ينهمر بألف سؤال وطلاسم رصت ليسَ لديّ مفتاح بابها تبعثرت أوراقها تحت قدمي صباحات كانون الأول لم أحدد طعمه ينحت بقاياي يشطرني نصفين يترك ثقوبه (…)
رسالةٌ إلى أبي ٥ حزيران (يونيو) ٢٠٢١، بقلم سلوى أبو مدين أبي الغالي.. اشتقتُ إليك كثيرًا.. كم مضى على غيابك؟! أحاولُ أنْ أستعيدَ الأيام الناصعة التي قضيتها معك.. الظلامُ خفَّاشٌ يحطُّ على قلبي، أحاولُ أنْ أؤثِّث حياتي بأعقاب الشموع. منذُ رحيلك لم (…)