تَلَفَّتي حيثُ شئتِ ٣١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم سعود الأسدي تَلَفَّتي حيثُ شئتِ يُورقِ الشجرُ شوقاً، وبالحبّ عِشقاً ينبضُ الحجرُ والنبعُ يجري لُجَيناً في تَرَقْرُقِهِ والتّرْبُ تبرٌ لديهِ والحَصَى دُرَرُ
العُبور الثاني ٢١ شباط (فبراير) ٢٠١١، بقلم سعود الأسدي يا مصرُ! أدْهَشَني العُبورُ الثاني فعزفْتُ لحنَ مَثالثٍ ومَثانِ وشدوتُ ألحانَ الربيعِ كبلبلٍ غَنّى كما يبغي على الأغصانِ
يا حلوةَ العينينِ! ١٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠، بقلم سعود الأسدي يا حلوةَ العينينِ! يا سُكَّرُ! من أينَ لي أهْوَى ولا أسْكَرُ؟!
يا زمانَ الهوى! ٢٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٠، بقلم سعود الأسدي يا زمانَ الهوى! إليكَ إيابي علّني التقي ببعضِ شبابي آهِ يا غفوةَ الزمان أعيدي ليَ حُلْماً يَرِفُّ في أهدابي
لستُ أنساكِ ٢٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٠، بقلم سعود الأسدي لا الدربُ دربي ولا الأشواكُ أشواكي ليَ الدروبُ ربيعٌ حينَ ألقاكِ ليْ ما رَسَمْتُ على شُبّاكِ (…)
كالسَّرْوِ في الغاب أُصلّي واقفاً ٢٤ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٩، بقلم سعود الأسدي كالسَّرْوِِ في الغابِ أُصَلّي واقفاً والظِّلُّ يسجدُ لي أمامي، وبيادِرٌ تتلو الضُّحَى، والنَّجْمُ يُصغي لي بِصَمْتي مثلَ إصغائي إلى هَدْرِ الحمامِ، لا نبتةُ النّعناعِ تُؤويني
يَنْضَجُ الكرمُ كلّ عام ٣٠ آب (أغسطس) ٢٠٠٩، بقلم سعود الأسدي ينضجُ الكرْمُ كلَّ عامٍ وإنّي أتشَهَّى يا كرمُ نضجَ الخمورِ ولنيسانَ بهجةُ الزهرِ حَسْبي منه ما قد عشقتُه من زهورِ ولتموزَ موسمُ الكوزِ يكفي قطفُ كوزين من شرابٍ طهورِ
كحبتي تين ناضجتين ١٠ أيار (مايو) ٢٠٠٩، بقلم سعود الأسدي أنتِ والسماءُ كحبَتَيْ تينٍ ناضجتين يسيل العسلُ من ثغريهما، لا تَطْرُدي نحلة أحزاني عنكِ فالخوف يملأ قلبي، وأنا أطير بأحلامي بين أسلاك كهرباء نحاسية
هنّ النساء ٥ أيار (مايو) ٢٠٠٩، ، ترجمها إلى العربية:سعود الأسدي هُنَّ النساءُ إذا ما شِئْتَ مَعْرِفةً فاعْلَمْ يقيناً وكُنْ مثلي على حَذَرِ طِباعُهُنَّ عجيباتٌ وقد وُرِثَتْ عن أُمَّهاتٍ مَضَتْ من سالفِ العُصُرِ خَبَرْتُ منهنَّ أحوالاً مُصَدَّقةً فاسمعْ وخُذْ يا صديقي أصْدَقَ الخبرِ
ويعود الحُبُّ عيداً ١٩ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم سعود الأسدي كُنْتِ لي مُذْ كانَ ذاك الكَرْمُ لي يـومَ كنّا نلتقـي في الكَرْمِلِ وأمامي البَحْـرُ يحكي قَصَصًا عن هَوَىً لي كانَ أحْلَى شُغُلي ها هُنا(عشتارُ) قِدْمًا غَزَلَتْ قِصّـةً تحكـي شجونَ الغَزَلِ أنْبَتَتْ (تمّّوزَ) أزهارًا ومـا فَتِئَتْ ناضِــرَةً لــمْ تَذْبُلِ