سارة - روح من غزَّة هاشم ٢٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢، بقلم رشا السرميطي أيُّها الحرف المخنوق في رصاصة قلمي متقرفص أتراك حيَّاً أم قتلوك؟ شهيدة رفعوا اسمك: أيا سارة قد ذهبتْ، رحلتْ، بلا رجوع ولا عودة تردُّ بالخضوع. تفتَّت الجسد على ورق الصُّمود وانفجرت (…)
الفنَّانة رشا السرميطي في حوار مع أحمد جلاجل ١٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢، ، خبر ثقافي عن: رشا السرميطي مبدعة فلسطينيَّة جمعت في حروف اسمها معنى الحريَّة، ورسمت من خيوط الشمس صورة لظبية رشيقة الخطى، تقفز عبر الوقت وتتنقل في عمرها ما بين مناخين وبيئتين...
جلدُ الذَّات 2012 ١٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢، بقلم رشا السرميطي لماذا يصعب على شفاهنا أن تعترف بالحقيقة، بينما لا يوجد أسهل من قول الأحاديث الباطلة، وبثِّ الإشاعات حولنا، دون خوف أو تردد ممن يسمعنا ويرانا ولا يخفى عليه شيء من أمرنا. نصاب بالنُّعاس، ويعمُّ (…)
وصايا ما قبل السفر 2012 ٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢، بقلم رشا السرميطي جملة من العبارات الدَّافئة، التي قرَّرت حنين أن تقبِّل بها عينيّ أبيها، الذي سافر لأجل العمل، وسوف يغيب عن البيت أسبوعاً واحداً. تلك الطفلة النقيَّة، ركضت إلى حضنه لتعانقه بشِّدة، وتقبِّل كفَّيه (…)
مذَّكرات متعبة 2012 ٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢، بقلم رشا السرميطي عندما تغيب شمس عينيك يا حبيبي، تمرُّ بي هبات من عواصف الشَّوق وتحملني نسائم الحنين إليك، أصعد إلى نورك على أجنحة الظَّلام متفائلة بزهو اللِّقاء وضياء محيَّاك الجميل، أرفرف بإيماني كما الملائكة في (…)
عرائس من ورق 2012 ٣١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢، بقلم رشا السرميطي كنت أنتظر رؤية المشهد الأخير، ولم أكُ أعتقد بأنَّ كل ما أنا فيه، ما هو إلا عرض سنيمائي تُمثَّل تفاصيل أحداثه المتكرِّرة في العديد من القصص الإنسانيَّة تحت عناوين الإختلاف المتشابه. رجل وإمرأة، (…)
همسات أنت مرآة الرُّوح 2012 ٢٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢، بقلم رشا السرميطي «جميلٌ أن ترى في عينيّ غيرك ما لا تستطيع أن تراه في عينيك، لكنَّ الأجمل من ذلك، أن ترى في عينيّ مَن تحب نفسك أجمل ممَّا تبدو عليها» مَن أنا؟ امرأة أم اثنتان وربما أكثر أنا لست واحدة فقط (…)
طائر الحريَّة وقلمي 2012 ١٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٢، بقلم رشا السرميطي طائر الحريَّة وقلمي أذكر يوم دخل ذاك العصفور إلى منزلنا، مخترقاً نافذة خصوصيَّة أحلامنا المقيَّدة، مستبيحاً ستر أسرَّتنا وشراشف أمانينا. كان شجاعاً حتى اكتشف أنَّه قد دخل بيتاً حيث يقيم (…)
البطاقة الزَّرقاء ٢٥ آب (أغسطس) ٢٠١٢، بقلم رشا السرميطي من هنا وهناك بدأت قصَّتي والنِّهاية منسيَّة لست سوى إنسانة أحتفظ بمبدأ وقضيَّة وطني مازال أسيراً خلف قضبان القوميَّة عربية كنتُ، وبلا هوية. * * * * * * * كبرتُ فجأة قبل الأوان طفلة (…)
أتراها كانت ليلة العمر؟ ٢٥ آب (أغسطس) ٢٠١٢، بقلم رشا السرميطي كانت ليلة حارة، أثلجت لحظاتها بعضاً من نسائم الله الباردة، رحمة في العباد. وفي غفلة من غمض العين وإبصار القلب، تفتحت أرواح البشر هناك، واستيقظت الضَّمائر، تحوَّل الحرُّ إلى حرير ناعم لامس عمق (…)