ولادة ٣٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٠، بقلم رافي مصالحة في رَحمِ الذّهنِ المَسْجون في نَبض أنيني الملعون نبتت بذرهْ فوُلِدت فكرهْ ثارت يوماً من قشرتها بدأت تَعْرى مثل وميض سؤالاتي مثل خيالي ومثل خيولي صهلت حرَّهْ ***** يُراقُ الحِبْرُ في وَرَقِي (…)
نَمْ يَا صَغيرِي ١٨ آب (أغسطس) ٢٠١٠، بقلم رافي مصالحة نَمْ يَا صَغيرِي إذا ما المَغِيبُ زَمّل سُفوحَ الرُّبا والشَّمسُ مِنْهُ خيفةً قد أوجَسَت فَلَمْلَمَتْ جِراحَ يومٍ نَزَفَت ثُمَّ تَوَارتْ وَاخْتَفَتْ وعلى دُروب الوَجد ِدَمعاً ذَرّفَت (…)
إيماءات السّحَرِ ١٦ آب (أغسطس) ٢٠١٠، بقلم رافي مصالحة صغتُ مِنْ أغصَان ِ أحْلامِي صَحائِفي وأجسادَ أقلامي وَخطَطْتُ ما نزَفتهُ أوْهامي وَما باحَت بهِ أوجَاعُ أيّامي ........ ........ ورصدْتُ أمْجادَ الظَّما, بقلبِ السَّما فانشقَّ عن مَطَرِ الهُمومِ (…)
رعشة ١٦ آب (أغسطس) ٢٠١٠، بقلم رافي مصالحة عندما تَركنُ قامة ُ الحلمِ جاثية ً على جذعِ سنديانة الشعرِ ... تصبو إلى ذاتها .. وتريحُ من يحُملها ... تتبعثر المعاني على قارعة الطريق...! وتتكسّرُ الاستعاراتُ تحتَ أقدام ِ ذِكرىً عفت ألا يحقُّ (…)
مواقيت الحزن ٢٦ تموز (يوليو) ٢٠١٠، بقلم رافي مصالحة جئت أستقصي لدى عتمة الأوجاع تراتيل العزاء جئت أرنو إلى كتابات الرماد تبوح بأساطير الفناء واستوت فوق المدار تضاريس جرح تعرى من كل رداء هل أينعت رفات الذاكرة فوق نبوءات العراء؟ هل أزهر الظمأ (…)
جرح في عتمة السؤال ٢٠ تموز (يوليو) ٢٠١٠، بقلم رافي مصالحة يا آخرالماثلين على نطعِ الخطيئه أما زلت تقطن تلك اللغة الشريده؟ أتراك تجمع شتات أشرعتي ورماد اجنحتي؟ وأين عساها تلوذ حمائمي من شرك المكيده؟ يا أول المبحرين في فلك التيه أنجم الشمال آنست بعيون (…)
لولا عُيونُ الناس ١٠ حزيران (يونيو) ٢٠١٠، بقلم رافي مصالحة لَوْلا عُيُوْن الْنَّاسِ, لَبُحْتُ بِسِرِّنا حِيْنَمَا يَنْعَسُ فِيْ الأفْقِ الْقَمَرْ ..! يَغْلِبُنِي الْوَسْنُ حَتَّىَّ الْتَّنَاجِيْ عِنْدَمَا تَهْمُسُ الرِّيَحُ بِآَذَانِ الْشَّجَرْ (…)
مَزامير، لِوَطنٍ ما ١٠ حزيران (يونيو) ٢٠١٠، بقلم رافي مصالحة القدسُ في عاشوراء ستُعلن إحراقَ السّياج وزينُ العابِدين سينبعثُ من لحدِهِ ضاحِكاً ليرى الأسواق تضجّ هادِرةً بالهياج القدسُ تلعقُ الجراحَ طاعِنة ً بالإنكسار ترْنو إلى قمرِ الضّغينة المعلق كالسّراج (…)
ترانيم الأرق ١٩ نيسان (أبريل) ٢٠١٠، بقلم رافي مصالحة بقعة اللّيل على الصدر اللّجَيني تهمس الأسرارَ لدى قُدسِ سُكونِكْ والرّموشُ الحانياتُ كسُنبلاتٍ في عيونِكْ تُثملُ الأحداقَ على لحَنِ شُجونِكْ أسْردُ التّاريخ من ألوانِ بُؤسي وأنيني منْ ترانيم (…)
وطن الجراح ٦ نيسان (أبريل) ٢٠١٠، بقلم رافي مصالحة ما عسى يبكيكَ وقد خبا نواحُكْ أترى تسلل جُرحي الشفيفُ الى جراحِكْ ؟! ولقد نثرت يا وطني العبرات ملء راحِك وتبعثرت المفردات في همس رياحِكْ أنا لك باشق الكلماتِ وريشي منْ جناحِك وقصائدي شمس تطلُّ (…)