نموت نموت... ويحيا الزامور ١٢ أيار (مايو) ٢٠٠٩، بقلم رافي مصالحة (للزمر) (والزّامور) في حضارتنا مكانة الشرف والعظمة منذ الأزل وعلى مر العصور. و"الزَمْر" ـ مصدراً ـ هو التغنّي بالمزمار. وحرصا منا على ايفاء الفائدة الأدبيّة حقها, نختصر لدى القارئ الكريم معنى (…)
الإصحاح الأخير في سفر العروبة المدنّس ٨ أيار (مايو) ٢٠٠٩، بقلم رافي مصالحة أنكرَكِ الجّميعُ ألف مرّة قبل ان يَصيحَ الدّيك يا ليلى. هناكَ، حيث امتدّ الظلّ وفقأ الغرُوبُ عينَ الشّمس حِيكَت المكيده. تجشّأ الحضور إثر الوليمة الاخيره بعدما التهموا خبز جسدك واحتسوا نبيذ (…)
عاشق الوطن المشرّد ٢ أيار (مايو) ٢٠٠٩، بقلم رافي مصالحة في العتمة الحالكة، أتحسس بيديّ الخشنتين ملامح الحائط الجازع الذي يحيط بحلمي، ترى، هل ثمة فرق في اللهجة بين جدار وجدار، والسجّان يجيب برقته المفرطة بقسوتها: تجاوز أن ت مساحة سؤالك وعبر بسبع كلمات (…)
كم أخاف عليك يا ليلاي. ٢٧ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم رافي مصالحة في هذه اللحظة يا ليلى، اخطّ خواطري قسراً، أصارعها وهي تتفلت مني تبغي الهرب من ثنايا العقل الى لجّة النسيان، وحول مصباحيّ الشاحب، تحوم فراشة حيرى، لا اظنها تقصد هدفا، تسامرني وحيدة بعد ان نام (…)
تراتيلْ على أطْلالِ وَطَنْ ١٧ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم رافي مصالحة أطلالُُ حِمى ليلى ملحٌ يتناثر فوقَ جراحي. لم يبقَ من المشهد سوى الغبار وكُرات البلاّن المتدحرجة بين آثار الحيِّ ورسوم دارسةٍ وهمس ِالرّياح ِ. ِللهفة المفجوع بالجَفا، خليليّ قفا نبكِ... لكن (…)