اعتراف لا يخاف ٢٩ حزيران (يونيو) ٢٠١٠، بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو ١ قالت أحبك، واختفت خلف الظلام شموعها في لحظة ما، قلت: موعدنا الخريفْ. ألقاك في أيلول ضاحكة، أراك على اصفرار الخوف، آتي فاتحا لغة الرصيف. قالتْ: أحبك ،وانتهى ذاك الأنين، يدي مسارح لهفتي تشتاق (…)
بردى ٢٧ حزيران (يونيو) ٢٠١٠، بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو بردى يبكي موّالا ً، والشمس تهادتْ قطراتْ. يبكي بردى فتنوح ضفاف الصبح، ويحتضر التاريخ نزيفا ً في كلمات ْ. يا بردى يا أمّ مشاعرنا، ماء العشق المنحوت على عظم ٍ، سيسقسق في جسدي أغنية ً للفقراء، وللموت (…)
خليط ٌغريبٌ ٢٠ حزيران (يونيو) ٢٠١٠، بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو خليط ٌ غريبٌ من الدمع والإبتسامْ. وأنشودة ٌ لم تلدْ بعد فجرا ً لتعبر قوس الكآبة ، تحضر فوق الصدور لفافة قهر ٍ، وواقعة ً للفصامْ. رسوم ٌ وضوءٌ وأخيلة ٌ متطرّفة ٌ، والكثير الكثير حرامْ. هبي شارب (…)
لماذا؟... ١٦ حزيران (يونيو) ٢٠١٠، بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو لماذا ؟ لماذا؟ لماذا؟ أكرّرها، أمضغ الكلمات وأتلو الفروض أصلّي صلاة الرحيل! على كل حلم قتيل! قبور تضيء مراح الخضاب! بريء، فقير، جواب الجواب! محصّلة الشيء أغرب من أمسيات الضباب! تجول اللغات تصول (…)
وردة ١٦ حزيران (يونيو) ٢٠١٠، بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو وردة أنت تنادي، يا تراب الفقراءْ. يا رغيف الخبز عد للجائعينْ قبلة أنت تناغي يا ثغور البسطاء يا حنان الأمّ عد للتائهين نجمةٌ أنت، تغيب اليوم من كل السماء أم دعاء الفجر خان التائبين صرخةٌ أنت، تصيح (…)
لغة الريح ١٦ حزيران (يونيو) ٢٠١٠، بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو جمعتني الريح في كفّيك عطرا، فرّقتني الريح من كفّيك نورا، جمعتني ،فرّقتني، ورمتني، لم أنل من جسد الريح سوى الصمت أيا سيّدة النسيان، إنّي غارق في الحزن حتى ذروة الغرغرة. ضائعا في توهاني وسط الدائرة. (…)
الاستغاثة ١٦ حزيران (يونيو) ٢٠١٠، بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو هناك، ويرتفع الصوت أكثر من حالة الاستغاثة أغدو سرابا ً،وأغدو حطاما ً وتبرز أنياب حزني، تكسّرني وحدتي، لا سجينا يحاورني لا طليقْ. وفي لغة الشجر المتناثر صوتي وفي مطر الصيف أشجان ذاك المدمّر قلتُ: (…)
هذا المساء ٩ حزيران (يونيو) ٢٠١٠، بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو هذا المساء الحرّ يعرفني، وأعرفه، أبادره السلام من السطور، يردُّ بالصوت البعيدْ. يا صاحبي أين المرايا في صفير الحزن؟! أين كناية الأسماء؟! أين حقيقة الأشياء؟! أين دموعك البلهاء يا وطن الجليدْ. هذا (…)
غدا ً ترحلين ٣٠ أيار (مايو) ٢٠١٠، بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو غدا ً ترحلينْ. وتبقى الرسائل والذكريات ، ومرُّ الأنينْ. غدا ً ترحلينْ. وتبقى الدموع وشيءٌ قديم ٌ، وعطرٌ وشعرٌ وحزنٌ وبعض حنينْ. غدا ً ترحلينْ. مع الريح والصمت، يبقى يفوح ينادي إليك فم الياسمينْ. (…)
أتسامحين طهارتي ٥ أيار (مايو) ٢٠١٠، بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو هذا اعتراف الجرح في جسدي فترسمنا الفضيحة، لا يراودنا البقاء ولا الرحيل ْ. هذا اختناق العزف في روحي، تناثر فارغ من بوحه تنثال طعنته...ويمسي كالخليلْ. كل الجمال يشع من عينيك، يأخذني الصفاءُ مسافراً (…)