

أتسامحين طهارتي
هذا اعتراف الجرح في جسديفترسمنا الفضيحة،لا يراودنا البقاء ولا الرحيل ْ.هذا اختناق العزف في روحي،تناثر فارغ من بوحهتنثال طعنته...ويمسي كالخليلْ.كل الجمال يشع من عينيك،يأخذني الصفاءُمسافراً يطوي الخطى قلبيامتداد الحلم أوراق النخيل.يتساقط النجم المجمد فوق كبتي,آخر العشاق قلبي,أول الموتى أناسرب الجراح يطير في ذاتي،يعلـّم دمعتي لغة العويل ْ.هذا انكسار الصوت في لغتيأضعت على يديك هدى السبيلْ.أتسامحين طهارتي؟وأنا الخطيئة قبل أفعال الزنالا يمكن الإسراف،فاعترفي جزافاً من تقاذف لعنتيأدركت ساعات الأصيل.أنا صالح للموت فوق عيونهاقولوا لها:أنا عاشق للحلم في زمن الخيال ْ.أنا مغرم بالحزن والحرف افتعالْ.كل الحرائق داخلي،أنا قابل للاشتعال.لا تنعتوني بالجبان،أنا المصابيح الشريدة،والشوارع أصدقائيوالرصيف يغازل الوجع المكلـّل بالدموع ,وبالفصال.أنا شاعر الناس اليتامى في تأمـّل رحلة ٍوأبي الغيابوجنتي قمر السراب،أنا الحفيف ,وشاعر الأحلامأسرار الهداية،في صباحاتي اعتدالْ.أشعلت كل أصابعي،لم يبقَ لي قلمٌُ أزوّجه الحلالْ.كفرٌ عناق الياسمين,وشعرها المنثوركالريح العصيّة في الشمالْ.أنا صالح للبدء،والبور القديم مكابرُأرنو إلى الأحلام مكتئبا ً،إلى أين الغداة ؟يعانق الإحساسَ صدقُ ُ للمحالْ.أدنو من الأحلام من ثقب الظلاموشمعداني في السطور،تشيخ أوراقيفيرسمها الصباح خميلة ًوسجائري الموت البطيء على يديهذا اهتزاز الصمت في جوع الخصال.أنا صامت ٌوالشعر في لغة الأنين حقيقة ُُ ُوعبادة الأشراف تحت وصيّةوحماقة الشعراء من قيد اعتدال.يتلمّظ الخوف المربّىفي ضمير الناس يغتال الرؤىوالزحف في النسيان خاتمة السؤالْ.هذا انكشاف السيففي صدري المكنّى بالوجودْ.هذا اختلاف النزففي الأمل المسمى بالخلودْ.لا تبقر الإيحاءسوف أعود فيك محطـّما ًومتوّجا ً عرش اللحودْ.وغطاء أجنحتي حروفُُ ُقبل تحقير الورود.أنا من سلالة زهرة الليمون بالباقي أجودْ.لا تسخري منّيفكل العاشقين يساومون المستحيلْ.لا فرق إن كنت الدماءوإن تناسانا القتيلْ.هذا اعتراف الجرح في جسديفتكتبنا القصيدة,لا يعانقنا البقاء,ولا الرحيلْ.