نِعْمَ الرجلُ أنت يا "أشرف" ١١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦، بقلم نعمان إسماعيل عبد القادر لم يتعوّد "أشرف" أن يجد نفسه بلا عمل شهرين متتاليين.. وكان معتادًا أن يغدو كل صباح إلى عمله في الساعة السادسة متوجهًا إلى عمله في مدينة "كْفار سابا"، متنقلا بين ثلاث حافلات، تصل الأخيرة منها قبل (…)
التي كانت والذي لم يزل ١٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦، بقلم محمد سيد حسن لم ترد أن تُعرف أو تكتب عن نفسها أي شيء حتى أنها كانت تتعمد ألا تنظر في المرآة عند خروجها كل صباح كي
المجنون ٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦، بقلم محمود عبد الوهاب محمود وقف الرجل ذو العينين الجاحظتين فى الميدان، وفى يده العصا الغليظة وهوى بها على سيارة الضابط. استرعى الصوت كل من بالميدان وفى ثوان كان التجمهر قد بدأ. بدأ الرجل يصيح بأعلى صوته بجملة واحدة لا تتغير: (…)
قصص قصيرة جدا.. (بابا عَيْشور) ٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦، بقلم حسن برطال خرجتِ الطفلة من المحل التجاري رفقة أبيها و هي تتأبط علبة من الورق المُقَوى ملفوف بداخلها حذاء جميل... الصغيرة تطير من الفرح.. ترفع غطاء العلبة الورقية.. تكشف عن ما بداخلها.. تتباهى.. تطلب من المارة أن يتفرجوا على الهدية.. اقتربتْ امرأة بدوية يبدو من هندامها أنها حديثة العهد بالمدينة فصرختْ في وجه الأب قائلة: — عيب أن تُشجع ابنتكَ على السعي وراء جَمْع فلوس (بابا عَيْشور).../
مجنون ٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦، بقلم أسامة جودة قديماً كنت أتعجب دوماً وتصيبنى الدهشة من حال ذاك الرجل ،أراه كل يوم يجلس متربعاً على ناصية فرش الخضار الذي يملكه عبوس الوجه متجهم لوجهه رائحة الكآبة ، يقبع فى ذلك السوق التاريخي القديم الشاهد على (…)
قلَق ٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦، بقلم عبد السلام المودني في الأيام الثلاثة الأخيرة، بتّ ألحظ شيئاً جديداً حملته الطاولة المقابلة لي تماماً، رجل ظاهر الشرود، القلق من ملامح وجهه البارزة، و عمق نظراته الفارغة المسلطة اتجاه ورقة بيضاء أمامه من السمات التي تعقلك إلى شخصه.
نهاية عاشق ٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦، بقلم ليلى بورصاص على الحيطان القذرة رسم قلبه حبا لها... تساءل كيف لهؤلاء المجانين أن يعتقدوا أنهم أبعدوه عنها عندما أسروه؟ ألا يعلمون أن حبها متمكن من قلبه وعقله ونفسه حتى أضحى لا يتسع لأي شيء آخر، أجمل شيء في (…)