جراح البندقية ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم علي حسين حمادي ترجّل عن حصانه الأسود.. على كتفه البندقية، وهو مقلّد بحزام الذخيرة كالوسام الملكيّ. شرب من ماء النهر، سقى جواده ثم امتطاه مجددًا وغار في الوادي كأنه الماء ينحدر ليسقي كل ترابٍ عطِشٍ. هناك التقى (…)
بين صليل وخالد ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم علي حادي محمود بخيت كنت أستمع إلى صدح الموسيقار محمد عبد الوهاب بأبيات قصيدة"فلسطين"لشاعرنا علي محمود طه..حتى جاء إلى مقطع:"وَلَيْسُوا بِغَيْرِ صَلِيلِ السُّيُوفِ.. يُجِيبُونَ صَوْتًا لَنَا أَوْ صَدَا". إذ بلغني (…)
خبز البحر ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم علي قطب اسمي يم... لم يبق أحد، الدمار في كل بقعة. لا مكان للنزاحين إلا الهاوية. يا يوسف... أنا جائعة يا يوسف... جائعة للعيش البسيط في حارة آمنة. أنا لا أملك حتى الخبز. طوال الليل أفكر، أتمنى (…)
قهوة بالشيكولاتة ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم عزة مصطفى عبد العال لا أدري لماذا مال قلبي إلى حب القهوة بالشيكولاتة! كان من الممكن أن يؤلف بيني وبين أي شيء آخر أكثر قيمة غذائية كأن أحب العسل بالطحينة أو الزعتر بزيت الزيتون, لكن الأشياء التي نحبها تشبهنا؛ فأنا (…)
غزّة وطن، ليست عقارا ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم عز الدين جعفري إهداء إلى أطفال غزة محبّي الأمن والحرية. امتطى حسام القطار، قطار العابرين من هنا، العابرين على جحيم محرقة، محرقة أطفال، ونساء و شيوخ عجز، وقف وقفة صمّاء مخاطبا من معه:هذي هي جرائمهم التي لا (…)
قلق المخيم ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم عدي راغب صدقة أنتم لا تفهمون المخيمات. قال ياسر ذلك وهو يسحب من سيجارته، غير آبهٍ برود الفعل التي تتكوم حوله، استدعى شيئاً من الذاكرة، وراح يرمي في وجوه الحاضرين نظرات مستعرة. فسّرجملته الأولى بلهجة أشد بينما (…)
ظل الجدار ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم عبدالوهاب علي الصبخة في فجر يوم كساه رماد الصمت المعتاد على القرية، تسلل ياسر ذو العشرة أعوام بخطوات حذرة كفأر صغير يقتات على فتات الأمل. كانت الشمس لم تزل تتلمس طريقها بخجل فوق التلال البعيدة، تاركةً ظل الجدار الطويل (…)