

هو الفتى!!
(في ذكراه الثانية)
صباح الخير أيّها الفتىمتىسنلتقيعلى ذلك الدرب الذيعبّدته بالقصيدة التي...أسميتها: وطن؟
في القدس
في القدس لا أحديموتُ وحْدَهُ..بلا كفنفي القدس..يشعُرُ القتيلُ.....أنَّهُكلّ الوطنْفي القدس أشعر بيفتى في العشرين بعدهيّا معي إذنْكي تُصبحوا مثلي...فتىًفي القدسِ..يعرف كيف..يجترح الأملْكي يقهر الزمنْ
حيرة..!!
قيلََ..وبعض القوْلِ.. مُصيبإنْ جارَ الدّهْرُوحلّت بالقوْمِ مُصيبةتجوعُ الحرّةُ..ويضيقُ القيْدُ على الحرِّلكنْ..لا "الحرّةُ تأكل من ثدييها"والحرُّ..إذا انسدّ الأفقُواختلفت في الطُرُقِ الطُرُقُلا يستجْدي أحَداً.. غَيْرَهْكي يُخْرِجَهُ من ظُلْمَةِ دَرْبِهوَيَفُكَّ لَهُ.. أسْرَهْقيلَ..وكمْ قيلَ..حتّى عيلَ..صبْرُ القائِلِوأسْقَطَهُ.. في حَيِرَةْمُرّةْ؟
الفارس الهمام!!!
سأعلّمُكِ الكلامَ قالفقالت: أمّا أنافسأعلّمك الصمتْـ لأبدأ..ومدّ يده...ـ لنجرِ قرعةً أوّلاً..همستْوربحتْفاستلّ من غمده..سيفَهُكفارسٍ هماموكرَّ..ليثأرَ لهزيمتهلكنّها أمسكت به..لتمنعهمن الوقوع من فوق مهرتهوقد جمحتْ به..فاختلّ
حقيقة!!!
نام الشاعر في كأسهفخانته القصيدة مع نبيذهوأخرت مولدهاحتى يستيقظ منكابوسهويخرج منحزنه الشديدعلى إسرافهفي التأمّلواكتشاف حقيقته:أنا حالمأكثر ممّا يجبفلماذا كلّ هذا الكذبالقلب ما عادَيحتمِلُوالعمرُيمضي ويرتحِلُوالأملُكلّما أطلّ في أفُقٍخابَ.. منحسراًيركبُهُ.. عَجَلُكأنّهُ وجِلُ؟
دعابة
لم آت بعد.. ظلي فقط تركني وراءه وجاءلم كل هؤلاء المستقبلين إذن؟هل هم مدعوون عندي على العشاء.. بدوني؟ألم يدركوا أنني أضعت عنوان البيت..لكي لا يجدني أحد؟