أنا من هناك ١٦ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٣، بقلم طلال حماد أنا لست سمكة في البحر الميت ولست فراشة مرسومة على منديل أنا لست عشبة صفراء في كتاب عاشقة من وهم ولست علامة لطريق بلا مسافرين أنا لست سهما في قوس قاتل "روبن هود" وأنا لست "روبن هود" في مجرد فيلم (…)
قطع من الحياة ١٠ آب (أغسطس) ٢٠٢٣، بقلم طلال حماد أبحث عنك كغجري يبحث عن ناره في كفيه هل يبحث غجري مثلي حقّأ عن ناره في كفيه؟ البعض يمضي فيمضي بعض منا معه من الصعب، لو شئنا، ان نسترجعه والبعض يذهب، والذهاب سفر كصوت ننصت كي نسمعه وفي المدى نطلق (…)
أنا من هناك ١٢ حزيران (يونيو) ٢٠٢٣، بقلم طلال حماد من أين أنت؟ يبدأ السؤال والرحلة مستمرة لا يجد اللاجئ الحيّ مستقرّه واللاجئ الميْتُ لا يعرِفُ قبره من هُنا يبدأ السؤال لا من هُناك أموتُ في الطريق إلى وطني أموتُ على حدود تُنكِرُني أموتُ في شوارع (…)
من دفاتر أحمد بن يوسف الحطاوي في الزمن المعاكس ٧ حزيران (يونيو) ٢٠٢٣، بقلم طلال حماد كيف تُطفأ الأحزانُ إذا ما اشتعلَتْ؟ هل يكفي كأسُ الحَياةِ نملَؤُهُ بِعصير القلب؟ ما الذي يَعتَصِرُ القَلْب؟ من يَشْرَبُ من عَصيرِهِ؟ هل القَلْبُ بُرتُقالَةٌ.. أمْ دنُّ دمّ؟ (٢١ مايو/أيار ٢٠١٤) (…)
هل توجد قهوة بالبن الصافي؟ ٢٤ شباط (فبراير) ٢٠١٨، بقلم طلال حماد البعضُ يمضي البعضُ يأتي(١) وقطارُ العُمْرِ يمشي يتوقّفُ في محطّاتِهِ قليلاً يشرَبُ قهوةً وعصيراً يُدخِّنُ سيجارَتَيْنِ واحِدَةٌ لِيُعَدِّلَ مُخَّهُ واحِدَةٌ لِيَرْسُمَ بِدُخانِها وجْهَ امْرَأةٍ (…)
أحِبُّكِ.. كم أحِبُّكِ يا دمشقُ ١٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٨، بقلم طلال حماد على الطريق الذي لا يؤدي إليك والطريق المؤدي إليك قُتِلتُ ولم أجد من يدقُّ بابك أن كفّي عن اغتيالي باسمك أو باسمي يا (دمشقُ) سألت الرائحين سألت العائدين بملء الصوت في فمي عن دمي ففروا من سؤالي (…)
أنا القدس من لحمٍ ودم ٢١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٧، بقلم طلال حماد تُعلِّمُني الريحُ أنْ أهبّ والمَطَر أنْ أجْري في الأودِيَة حتّى تَفيضَ جارِفَة دوامة أنا كلما ثرت هل أنا أنا أم أنا شعب وما هنت؟ تغضب الأرض إن أنا سكت لا إن أنا صبرت أنا القدس من لحم ودم وفي يدي (…)
أنت يا قدسُ ١٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٧، بقلم طلال حماد (١) وجهٌ من ورود المساءِ في العيون التي تُحدّق في الأفق المسيّج بالأسلاك ومن وهج الصباح في قلوبٍ تقاوم الأحزانَ فيها والجراح ومن قُبُلاتٍ مخضّبة بدم الفداءِ المعبّأ في صواعق الأرواح وجْهُكِ (…)
أين سأكتب لو شئتُ ما أشاء؟ ٢١ آذار (مارس) ٢٠١٧، بقلم طلال حماد الورقة البيضاء لم تكن بيضاء هذا الصباح باسل في طريقه إلى السماء عرج كالأنبياء على الفقراء مثلي هذا الصباح جرحه كان نازفا والورقة امتلأت برسالته فأين سأكتب لو شئت ما أشاء؟ ليَكْتُبِ الشُعَراءُ ما (…)
هي الأصلُ هي النهاية ١٢ آذار (مارس) ٢٠١٧، بقلم طلال حماد أيّها الرَجُلُ الواقِفُ في المُفْتَرَق ثَمَّة اٌمْرَأةٌ وَراءَكَ وَأمامَكَ كُلُّ هذا العالَمِ فلا تَسُدَّ الطَريقَ