

مَرَّتْ بدربي
مَرّت بدربي مع الغروبِكنسمةِ البوحِ بالطيوبِكموجةِ النورِ حين تسموبطلعةِ النجمِ من قريبِيلفّهـا ثوبُهـا بعطـرٍمطرّزٍ بالسّنَى القشيبِجبينُها زهــرُ ياسمينٍيزهو على وَجْنَتَيْ لهيبِوشعرُها سحبةُ الأغانيعلى شَفَا ثغرِ عندليبِأرنو إليها يذوبُ قلبيكشمعةٍ في اللظى المذيبِأُحِسّ قلبي ببعضِ جنبييَرِفُّ للنغمـةِ الطّروبِأُسقى لديها بكأسِ خمرٍبنظرةِ النرجسِ الرطيبِأقولُ للحسنِ إذْ تجلّىأرْجَعْتَني للصِّبا السليبِيا مرحباً قلتُ وهي بُشرىتهلّ بالفرحةِ السكوبِيا ليتَ لي قُبْلَتَيْ يديهاأو لَمْسَتَيْ كفِّها الخضيبِأقولُ : يا حلوتي تعاليحظيتُ بالموعد الخصيبِفرحتُ بالملتقى كطفلٍيفـرحُ باللوزِ والزبيبِيا نجمةَ الصبحِ في مسائيطلعتِ .. باللـهِ لا تغيبي !