أقرأ ُ في عينيكَ فصولا ً مِنْ موسوعاتِ الدهشةِ
أعرفُ أنـَّكَ رقصة ُروحي يبدأ ُفيها موسمُ عشق ٍ
ومواكبُ ألحانْ
يَتألـَّقُ حزني فيطيرُ حماماتٍ
تملكُ كلَّ الأنجم ِأغصانْ
***
عطشي يَحبلُ بالموعودِ الأخضرْ
ما أطولَ دربَكَ !!..........!!!
لكنَّ القنديلَ المُتألـِّقَ في معبدِ روحي
يجعلـُهُ أقصرَ أقصرْ
***
إنـّي أفتحُ أوراقَ الأنواءِ
ا ُطالعُ في كتبِ الريح بريقا ً يَتوَضَّأ ُ
مِنْ شلآل الرغباتِ المَبحوحْ
مَنْ أنتَ؟!
هلْ عَبَقٌ يَسكنُ في الروحْ ؟!
انظرْ لي ستطيبُ جروحْ
وسنمضي نحوَ مجراتٍ يضحكُ فيها الجرحُ المُشرَع ْ
لا تظمأ ْ
قلبي زقّ ٌ وهوايَ هوَ الكأسُ المُترَع ْ
***
أعرفُ أنـّي تفصلـُني عنكَ حبالٌ تمتدّ ُأفاعي
ولذلكَ صارَتْ أسناني حَشـْدَ سكاكينْ
أعرفُ يبغي أنْ يأكلَ دربي التنـّينْ
ويُصادرَ بوْصلتي
لكنـّي سأجيئـُكَ
يعْشـَوْشِبُ شوقي في شفتي
سأجيئـُكَ تركضُ بي رئتي
أحملُ مِنْ وَجَع ِالقلبِ مَرايا
وسماواتٍ ترقصُ وهَدايا
فلـْتتزَوَّقْ شمْسُكَ
ولـْتلبسْ فسْتانا ًتتضاحكُ فيهِ الألوانْ
فالمَوسمُ مَوسمُ عشق ٍ ومواكبُ ألحانْ