أبَو بَكْرٍ وَمِنْ قِدَمِ |
|
|
شَقِيقُ الصِّدْقِ والسَّلَمِ |
جَمِيلُ الرُّوحِ مَوْصُولٌ |
|
|
بِحُسْنِ الطَّبْعِ والشِّيَمِ |
أبَوُ بَكْرٍ رَفِيقُ الأحْ |
|
|
مَدِ الْمَبْعُوثِ بِالْقِيَمِ |
هُوَ الصِّدِّيِقُ فِي الضَّيْمِ |
|
|
وحِينَ الشَّكِ والتُّهَمِ |
مَقُولَتُهُ أُصَدِّقُهُ |
|
|
مَتَى قَالَ بِلا قَسَمِ |
نُرَدِّدُهَا بِنُورِ الفَهْ |
|
|
مِ لِلإسْرَاءِ فِي سَلَمِ |
سَخِيُّ الْقَلْبِ ذُو فَضْلٍ |
|
|
بَهِيُّ النَّفْسِ بِالْكَرَمِ |
كَشَمْسٍ تُرْسِلُ الْخَيْرَا |
|
|
تِ بالإشْرَاقِ والرُّحَمِ |
بَذَلْتَ الْمَالَ مَرْضَاةً |
|
|
لِرَّبِّ الْحِلِّ والْحَرَمِ |
وبِالْقُرْآنِ مَذْكُورٌ |
|
|
بِغَارِ النُّورِ والْعِصَمِ |
كَفَاكَ رِضاً مِنَ الْبَارِي |
|
|
وصُحْبَةُ هَادِي الأُمَمِ |
فلا بالْفَضْلِ يَدْنُو مِنْ |
|
|
كَ أهْلُ الْفَخْرِ والْعِظَمِ |
دُعِيتَ بخَيْرِ مُتَّبِعٍ |
|
|
لِخَيْرِ الْخَلْقِ والنَّسَمِ |
فَمُدَّ النُّورُ بالإخْلا |
|
|
صِ ذا يَكْفِيكَ مِنْ نِعَمِ |
ذَكَرْتُكَ فِي أسَى نَفْسِي |
|
|
لِجُرْحٍ غَيْرِ مُلْتَئَمِ |
لِإسْلامٍِ نُعَانِدُهُ |
|
|
فَأضْحَى الْقَوْمُ فِي نَدَمِ |
نَسَيْنَاهُ فأغْرَقَنا |
|
|
شَقِيُّ الْقَلْبِ فِي النِّقَمِ |
هَجَرْنَاهُ فَأمْطَرَنَا |
|
|
عَدُوُّ اللهِ بِالْحِمَمِ |
أتَى كَالنَّارِ تَحْصِدُنَا |
|
|
وكَالْبُرْكَانِ مِنْ قِمَمِ |
فَنَحْن الْقَصْعَةُ الْكُبْرَى |
|
|
ومَطْمَعُ كُلِّ ذِي سَقَمِ |
أيَادِي الْحِقْدِ تَأْكُلُنَا |
|
|
نَهَاراً لَيْسَ فِي الظُّلَمِ |
فَيَا حُبَّ الْحَبِيبِ لِذا |
|
|
ذَكَرْتُكَ غَيْرَ مُلْتَثَمِ |
أُقَدِّمُ ألْفَ مَعْذِرَةٍ |
|
|
لِرَبِّ الْكَوْنِ والنَّسَمِ |
وأبْكِي مِلءَ أجْفَانِي |
|
|
لِهَذَا الْجُرْحِ وَالْغَمَمِ |
فَرُبَّ الدَّمْعِ يَمْنَحُنَا |
|
|
مَتَابَ اللهِ والْهِمَمِ |
وَرُبَّ الدَّمْعِ يَعْصِمُنَا |
|
|
بِحَبْلِ اللهِ ذِي الْعِصَمِ |
سَألْتُكَ رَبِّ تَجْمَعُنَا |
|
|
عَلَى الإيمَانِ والْحِكَمِ |
وتَعْفُو إنَّكَ الرَّحْمَ |
|
|
نُ ذُو الإحْسَانِ والْكَرَمِ |