الأحد ٢٢ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧
بقلم
لحظة رجوع
نفخ الرماد ....من جوة قلبه اللى اتحرق من الذكرياتشاط الانين جواه وماتمسح الحنين كل السوادسوَّر حدود الذكرى بالفرحة وفاتفوق الالم فوق الوجعفوق الدموع الساجنة كل الأمنياترسم من اليأس الغريب سكة رجوعقابل فى اول سكتهاسد الخضوع،اللى اتولد من ضعفه يوم ما رضعه...لحم السكاتجمع فُتات كبره من قلب الخنوعركب على الاحلام ونادى فرحتهصهلل مناه ....لما سمع نية شروعوقف حداد على صمته قبل ما يدفنهجاع السباع لاكلها ...هجموا عليهلحظة رجوعغنت فى قلبه كل عصافير المنىخلقت فى نبضه صوت حياةجرى وشال نفسه وقتلهم كلهملما نطق فى وشهملحظة رجوع