

كَان وَهُمَا
قَدْ كُنْت أَحْلَم بِاللِّقَاء
وَالْيَوْم قَد غِبْت عَنِّي . . .
تَاهَت خُطَاي فِي الطَّرِيقِ
وشعرت بِأَنَّك ضعت مِنِّي ! . . .
كُلِّ الْوُجُوهِ كَئِيبَة . . .
وَأَنْت بِاللَّيْل الْحَزِين لَم تَضَنّ
مَاذَا يضيرك لَو سَمَحَت
لخريف عُمْرِي أَن يَغْنَى
أَحْسَسْت إنِّي أَسْرَى فِيك
كَنَهْر يَنْسَاب نور
لَكِن إحساسي كَان وَهُمَا
كَان دَرْبا مِن غُرُورٌ
كَيْف لشيب عُمْرِي
أَن تزينه الزُّهُور
و كَيْف لظل بَارِد
فِى مُقْلَتَيْك أَنْ يَثُورَ
آه ، يَا حِلْمِي الْمُسَجَّى . . .
فَوْق اضرحه الْغُرُور
كَفَى عَيْنَيْك عَنِّي
لِيَعُود لِي قَلْبِي الْجُسُور
الْآن يَفْصِل بَيْنِي وَبَيْنَك
أَلْف مِقْصَلَة وَسُؤْر