الأربعاء ١٣ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦
بقلم
كهرمان يا كهرمان
كهرمان ... يا كهرمانالوطن المتساوي الأضلاعرجسٌ لن يقبله منذ الآنالأمريكانكهرمان ... يا كهرمانفي يوم واحد تتناقص ثلاثة بلدانطهرانٌ تقضم من كبد البصرةومن إبطيها تُسحل غزةوعلى “ أربعة عشر “ صليباً يتخوزق لبنانكهرمان ... يا كهرمانهل علم فلسطين هو الممنوعوتزدحم بأعلام ( الفيفا ) بلاديوبأعلام الألمانفي غزة يتوالى القصفوالبلدان العربيةتبذل أقصى طاقتهامن جُمل “ التنديد “وعبارات “ العطف “هذا يستغرب “ الاستخدام المفرط للقوة “وآخر يدعو الشقيقة اسرائيل لضبط النفسوالثالث يخشى من دورة عنفوالرابع يُرسل أرخص انواع البطانياتلتحمي القتلىمن” أمطار الصيف “في القاهرة اجتمع الوزراء( الحمد لله لم يتأخر منهم واحدْهذا أكبر إنجاز في هذا الظرف )قال عمرو موسىاستطعنا أن نجمعهم على رأي واحدمن أفتى للشيخ حسن أن يخرق إجماع الأمةويشقّ الصفّ ؟وفي تونس كاميرات صُنعت خصيصاً للمسجدتحصي شعرات اللحيةوتحفظ دعوات المغربوتؤرشف أسماء العُبّادتساعد الملكين على الكتفينوتتدخل أيضا لو أن محجبةً مرت من تحت الشباكهذا بلدٌ منفتحٌ لا يسمح أن يسكنه النُسّاكفي “ السوليدير “لجنة تحقيق تنبش تحت” الإسفلت “وشاليهات السُيّاحمن وضع “ الديناميت “ومن أشعله بسيارات “ الموكب “؟الولد الفذلن يتسامححتى لو ورث “ المستقبل “و” آذار “وما ترك “ الجمّال ““ الجد “ في “ جدة “ لا يسمحوالولد الشاطر يسمع آراء العُــقّالكهرمان ... يا كهرمانمن يحمي الآن الخرفانإن كان الذئب صديقاًوحليفاًوهو الآمر والناهيفي هذا البستان ؟والشيخة “عكا “ في المستشفىبدأت تفتح عينيهامن يعرف ، في هذا القصف ،إن كانت تتذكر أبويها ؟ارشقها بالبحر يا “ حج حسن “بالرعب فقط ... تسقط آثار الرعبعلى قدميهامن يتذكر في هذي الأيامصواريخ “ الفاكهاني “وحصار “ الشيّاح “لم ينتحر الثوار كما اقتضت المصلحة الليبيةفمن منكم يعرفماذا يفعل في هذي الليلة سُلطان عُمان ؟يا سيدي حسنيا سْيدي ... في جُبّتك الخوف أمانيتلفّع “ نصر الله “ إذا جاءبآيات القرآنهذا الفتح الـــ ... من عند الله ومن “ مارون الراس “لا من عند “ الأمريكان “فسبح بحمد ربكواستغفرهلن تبقى “ حيفا “ هادئةبعد الآن.