الأربعاء ٣٠ نيسان (أبريل) ٢٠١٤
بقلم
عمار الوافر المحمود
الى أخي شهيد جنين وفلسطينهو الصافي حين تتعكر الصباحاتوهو الثري حين فقر العقولوهو الماشي نحو النهاياتحين يتوقف الآخرون ظمئىأو متوجسين.لم يعرف التردد ولا الانكسارعماررفض حالة الاحباط والانتظار فانقضنمرا وثابا على عدوهبلا وجل ولا أجلبل بقوة اللاجيءالنافرالقاهرالوافرعمّارفتح الباري في سيرة الأعلامومدى الفصول في مرايا الزمن عمّارافتكاك الأسر من عين النهبواقتران البصيرة مع جناح الايمان سارحتى آخر الشوطفلم يكن حرفا أو كلمةبل كان قصيدةتغنى في زمن الرجالوعلى أكتاف فلسطين