الأحد ١١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٥
بقلم
صور دافئه
الشاعر خلف الباب يدندن اغنية " لوديع الصافي"..." كان يا ما كان في بنت وصبي..."والقلم تثأب بين اصابعه..فقد الوعي من الوحشة ليلا وهو يئن وينتظر.2ولدٌ حافي القدمين كجندب طار مع الأولادبكرة يدويه...القاها نحو الشمس! ففض بكارتهاهرب الأولاد جميعاًاما حافي القدمين انتظر يراقب مبتهجاً..والكرة النارية تهوي..والمدينة تستعر.3أمراة في العقد الرابع من سكرهاذابت في منتصف الليلِتحدق في المرآة...انطفئتفي قهوتها وسجائرها ومضت الى النوم الثقيل لتنكسر.4في التاسع من تموز صباحاً...لازال الشاعرخلف الباب يدندن اغنية لوديع الصافيالولد يحدق مبتهجا برماد مدينتهالمرأة والمراة ينامان عميقا...والعالم يرخي السمع لنشرة الطقس الأخيرة .. ويحتضر.
مشاركة منتدى
19 حزيران (يونيو) 2007, 17:06
مبدئيا ، رائع ما كتب في ( صور دافئة )
دفق قوي مركز من الصور
مترابط إلى حد متوسط في البعض وإلى حد رائع كبير في البعض الآخر
القفلة الآخيرة أو الصورة الأخيرة أعطت عمقا شديدا وضمت الصور في مشهد بانورامي
رائع يا أخانا
رائع هنا لحد الآن
مزيدا من القوة والزخم