شـــــــــكـرًا ...
| زهــرة في الروض زانتها السماء | وهبتــــــــــــــها كل حسن وبهــاء | |||
| تمــــــــــــلأ الكون أريجًا عاطـــرًا | وحيــــــــــــــــاءً وجمالا ورجــاء | |||
| هي نــــجوى الــروح للروح غذاء | هي إشـــــــــــــــــراقة نـور وصفاء | |||
| هي سلوى لـــــــــــــــفؤاد موجـــع | ومـــــــــــــــلاك هي إيحاء المساء | |||
| هي نـــــــــــــجوى هي أحلام عذاب | هي عصــــــــــفور تغنى في السحر | |||
| دمعة في الكأس لو عز الشراب | هي همس ومـــــــــــــناجاة وتر | |||
| وتـــــــــوارى قمر الدنيا وغاب | خجـــــــلا من حسنها حين ظهر | |||
| ووجـهها يشرق دوما كالشهاب | وبعــــــــــــــــــينها قضاء وقدر | |||
| أشــــــــــــكر الحب الذي عرفها | فــــــــــــيك أو أشكره إذا عـرّفك | |||
| أشكـــــــــــر الطيف الذي أرقهـا | أشكــــــــر الطيف الذي قد أرقـّك | |||
| اشكــــــــر الأحلام إن مرت بهــا | أشكـــر الأحلام زارت مضجعـــك | |||
| إنــــــــــه الله بوحــــــي قــــــادر | بفـــؤاد طــــاهر قــــد جمـــــــعك | |||
| فله الحمد وآيــــــات الرضــــــــا | بهناء ٍبعــد يـــــــأس ٍمتــــّــعـــك | |||
| يا عزيزي لك حبــــي والهيـــام | (ولنجــوى) كل شوق وحـنين | |||
| أنت في (الأهرام) تحيا بسـلام | قانعا بالسعد والحــب المــــكين | |||
| وأنا في البعد يضنيني الســـــقام | أبذل النفس شقــــيا في (جـني) | |||
| أتمنى لكمـــــا كـــــل وئـــــــــــام | كل خــــــير وهنـــــــاء واذكرون |
* كان صديقي يدرس في القاهرة، وكنت معلـِّما
في (جنـين)، وكانت هذه الرسالة.
