

شرُّ المُصيبةِ ما يُضحِكُ
إنَّ العيب والعار علي الناس الذين يعطون حقوق وامتيازات أشخاص أكفاء ومؤهلين لأشخاص أخرين لا يستحقونها - سواء كان هذا عن قصد أو عن غير قصد.
اليوم نرى معظم الأمور والأشياء في بلادنا وغيرها تمشي بالوسطة والمحسوبية... ونجد أن المصالح والمآرب الفردية الضيقة هي التي تلعب دورها دائما.
((هذه الصورة المضحكة تُجَسِّدُ وتُمثّلُ واقعنا بالضبط، وخاصة في صدد التكريمات الهزيلة والمضحكة التي تقام في مجال ومضمار الأدب والثقافة وبشكل مكثف لأشخاص إمعات وغريبي الأطوار لا توجد لهم أية علاقة أو صلة مع الادب والثقافة والفن))... والجدير بالذكر أن المسؤولين الذين يقومون على تكريمهم أيضا بينهم وبين الثقافة والإبداع مليون سنة ضوئية. وشرُّ المصيبة ما يضحك.