

زئْـبَـقُ الْـمَـسَـــافَـاتِ
عَلَى نَاصِيَةِ ضَيَاعِي الشَّبِقِتَنَاثَرْتِ أَقْمَارَ رَحْمَةٍتُفَرِّخِينَ تَحْتَ أَلْسِنَتِيحَشْرَجَاتِ فَقْدٍ يَانِعَةَ الصَّمْتِ!زِئْبَقُ الْمَسَافَاتِ.. يَزُفُّ هَمْسِييَثُورُ وَلَهًا .. يَفُورُ شَغَفًايَتَوَغَّلُ فِي رُكُودِ حِكَايَةٍ جَامِحَةٍوَلَا يَخْنَعُ لِمَا بَطُنَ مِنْ جِرَاحِي!أَترَاكِ تُمْعِنِينَ فِي فَتْكِيوَفَكِّ عَقَارِبِ وِصَالِنا الْقُرْمُزِيِّ؟أَكَأَنَّمَا عَجَّتْ أَنْفَاسُ الْمَاضِي الْمَثقُوبِبصَرَخاتِي الْمُنِيفَة؟أَيَا غَزَالةَ النَّدَىها ظَمَئِي .. لَمَّا يَزَلْ يَسْتَعِرُ بفُيُوضِكِ النَّوْرَانِيَّة!أَنَا مَنِ احْدَوْدَبَ لَهِيبُ أَدْغَالِي .. مُذْ فَطَمَتْهَا نِيرَانُكَمَا تُبْتُ عَنْ ظَمَئِكِ الْمُدَّخَرِ!أَنَّى لِأُسْطُورَةٍ أَنْ تَغُطَّ لِسَانَهَا .. فِي رَحِيقِ صَوْتِكِوَبَرِيقُ شَهْقَتِكِ الْبَتُولِ لَظًى .. يَدُقُّ نِبْرَاسَ قَلْبِي؟كَيْفَ تُلَوِّنِينَ ثُغُورَ حُرُوفِكِ بِدَمِي؟كَيْفَ تَرْسُمِينَنِي جِيدًا لِلْعِنَاقِوَمُلَامَسَةُ شِفَاهِ النَّهْرِ .. أَجْلَبُ لِلنَّارِ مِنْ وُلُوجِهَا؟هَا تَرَاتِيلُ غَيْمِي.. تكْتَنِزُ الدِّفْءَ لَكِتَتَقَزَّحُ رَعَشَاتٍ فَوْضَوِيَّةً .. فِي سَمَاوَاتِ الْمُشْتَهَىلكِنَّ عِطْرَ غِيَابِكِ .. يُعَتّقُ غَيَاهِبَ أَوْصَالِيبعَبَثٍ مَخْمُورٍ.. بتَمَائِمَ أقفَالٍ كَسْلَىأَتُقدِّسُهَا.. أمْزِجَةٌ سَمَاوِيّة!
من ديواني الرابع- أدموزُك وتتعشترين