الاثنين ٢٤ شباط (فبراير) ٢٠٢٥
بقلم آمال عواد رضوان

«رؤى» لآمال عواد رضوان

مقالات من مشاهد الحياة، ثقافية، واجتماعية

رؤى
مقالات من مشاهد الحياة ثقافية واجتماعية تأليف
آمال عواد رضوان لوحة الغلاف للفنان التشكيلي الأردني سعيد حدادين
صدر عن دار الوسط اليوم للاعلام والنشر رام الله-

تلفون:6521692-26 جوال-991225 2955

alwasattoday@gmail.com

ISBN 978-9950-378-02-5

حقوق النشر محفوظة للمؤلف الطبعة الأولى

إهداء مع فائق التقدير وجزيل المحبة

رؤى

أهديها لديوان العرب عربون امتنان لتقديره آمال ع ّواد رضوان ككاتبة متم ّيزة، ومنحها درع ديوان العرب لعام ٢٠١١
أهديها للرؤية العمانية ممثلة بمحرر صفحتها "رؤى" الزميل الكاتب والصديق الأستاذ عبدالله خميس، ودفعها لي في تناول موضوعات الكتاب.

أهديها للقارئ العربي َمن واكب نبض مقالاتي الهامسة المشاكسة، و َمن تابع إيحاءات عناويني الملغومة المكتومة، و َمن ساهم في نبش سطوري العاصفة الكاشفة على مدار أكثر من عامين.

رؤى، لآمال عواد رضوان

معكم ومع كل صوت حر يعتلي بفكرة الحرية إلى سمو أحلامنا وشعوبنا وأوطاننا نمضي، نحمُل رسالاتنا بين ضلوعنا المغمورة بالجمال والمحبة، نمتطي صهوة الآمال والأحلام، ونتعربش بحروف أفراحنا فوق سطور الآلام، لننقش من ذواتنا الإبداعية معابَر وجسورا للنفوس في كل بقعة تنطق بلغة الوطن والإنسان، وبرؤى بناءة نمنح الحرف واللون والصوت والوتَر والفكَر وهج إبداع، استيقظت إرادته على سفوح وعي عنيد لا تُرضخه رياح الفُرقة، ومعا نلملم ذواتنا بفنونها وإبداعاتها وتشكيلاتها، بعطاءاتها التي لا تنضب وإراداتها التي لا تستكين، كي تعمَد طهارة لحظاتنا الخالدة، بتعابير وجود يستدعي التفرد والتميز الصادق بطرح الحقائق على بساط البحث، ففي أوطاننا المنهوبة ثمة حكايات وروايات ما ازلت تتوشُح بالصمت
والبوح المهذب اللماح، تستحق منا الالتفاَت إليها، لتمنَح كينونتَنا بتكويناتها المؤتلفة والمختلفة مساحات لتعبير راق متألق، ُيشكل جسورا متينة لحيواتنا الغالية الحاضرة، ولمستقبل يحمُل في طياته فوانيس فكر ناضج وقلب مسكون بالمحبة والتسامح، لننيَر معا دروبنا ودروب التائهين في لعنة الجهل والتجهيل والتخلف والتهميش، ويخيُم عليها العتم والتعتيم، ففي كوننا المنكوب بالشرور والحروب والشتات الطويل، ثمة غربة تستنهض الحنين إلى الرجوع والعودة للأوطان ولجوهر الإنسان والإنسانية، التي اكتوت بنيران ظلم احتكرت تكويناتنا الوجودية على الأرض، وبالوحدة نعُبر الماضي لنجتاَز مرارةَ الحاضر بأقل خسائر، ومعا نمضي إلى ملاذ الإبداع الموضوعي، وبطموحات لا تنبري، بعيدا عن القمع الفكري والتربوي وفرض وهيمنة الرأي لأوحد،لنعانق غدا جميلا خاليا من وفاض الأسر، ومتحررا من قيود الُمشككيَن بسمو الفكرة، وطهارتها.
آمال عواد رضوان

مقالات من مشاهد الحياة، ثقافية، واجتماعية

لقراء الكتاب يمكنك تحميله وقراءته من الصفحة أدناه


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى