الثلاثاء ١٢ شباط (فبراير) ٢٠٠٨
بقلم مُختار الكَمَالي

رحيل

لَقد كنتُ قبل اليَومِ يا طُهرَ مَريَمِ
قَتيلَ هوىً والعِشقُ غيرُ مُحَرَّمِ
وغِبتِ فَما غَابَ الغَرامُ وإنَّما
نَمَا الحُبُّ في قَلبي لأجلكِ فارحمي!
وعِشتُ (طويلاً) بينَ نارٍ ولوعة ٍ
وبينَ كآباتِ المعاني على فَمِي
أبعثرُ ما بينَ المَجَاهِلِ أَحرُفي
لِيجمَعَها العُشَّاقُ في كُلِّ مَعْلَمِ
أَعيشُ بلا عِلم ٍ بأنّيَ ميِّتٌ
وأعرف مُذ جَهلي بأنّكِ تَوءَمي
ففيكِ طِباعٌ من جَميلِ طبائعي
وفيكِ كلامٌ مِنْ جَميلِ تَرنُّمي
وفيكِ حَياءٌ لا يُجارِي قَليلهُ
حَيَاءُ الوَرى، يَا أُختَ كلِّ الأكارِمِ
ولكن وقَد غابت عَلاماتُ حُبِّنا
أقولُ أنا قولاً بِشِعريَ فافهمي
إذَنْ فارحلي عنّي بَعيداً مَدى المَدَى
إِذَنْ فارحلي منّي إليَّ إلى دَمِي!
وقولي: حبيبي يا أُهَيلاً ومَرحَبَاً
ويا كلَّ ودّي للحَبيبِ المتُيَّمِ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى