الثلاثاء ٢٤ حزيران (يونيو) ٢٠٢٥
بقلم عبير حسن علام

جنوبي

1-كم واعدوا دربَ الصلاة وصاموا
ومشَوا إليه.. تحفُّهم أعلامُ
2-من طُهرِ آلام الحسين وزينبٍ
قاموا لِمجدٍ حين جمعٌ ناموا
3-نافت على الستّين فيهم كربةٌ
ظفروا بِنصرٍ، والبيوتُ حطامُ
4-نافوا على الأزمان من عليائهم
خضعت لِطَوع بنانهم أزلامُ

5-هذي "خيامُ" العزﱢ تهدر بِالعِدا:
ليست تُذَلُّ، أيا شقيُّ، "خيامُ"
6-ما دام شعبٌ بالوفاء يصونها
ويقوم صُبحًا، و(السَّعيدُ) إمامُ
7-من قال هذا الحُرُّ ينسى عُرسَهُ!!؟
أبدًا، حياضُ الحُرﱢ ليس تُضامُ

8-هل جئتَ يا "كانونُ" تطفئُ حرقةً!!؟
من بعد ما عصفت بنا الآلامُ
9-تالله "أيلولُ" الفجيعة في دمي
سمٌّ.. ولا ترياق، بل أورامُ
10-لكنَّ شعبي قد شفى بعض الجرا-
حِ بِعزمِهِ حين الخيار صِدامُ

11-أسماؤهم شهب السَّماء، بُرُوجها
وتداولت أسرارَها الأيامُ
12-شرعُ الكرامةِ في ربوع جنوبنا
بحرٌ.. فإن كرَّ العدوُّ، طغامُ
13-وُلِدَ الزمانُ.. وقبلُ كانت أرزتي
خُتِمَت بها الأكوانُ والأعوامُ
14-ما دام نور الله يخفقُ في دمي
لا.. لن يُقامَ، أيا دعِيُّ، سلامُ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى