

الشعر في وطننا العربي
في دماغي
تكبر الأسئلة العطشى
و إن لاح جواب في الأفْقِ عليها
قام حالاً قلقي
يضرمُ فيها عطشا آخر...
في بعض الأحيانِ
يكون الشعر طريق سالكة للنفي
أو للسجنِ
وحتى للمشنقة...
فيا ربِّ تداركْ وطنا نعشقه
من أول نبض حتى آخر نبض
ومن الماء إلى الماء.
مسك الختام:
لم نسكب الشعر في أرواحنــا أبدا
و لا لـــــنا كان في أبوابه طَـــــرْقُ
نَحْرُ الأسيرِ غدا عـنوانَ مــذهـبنا
كما غدا صنوَهُ في المذهب الحرْقُ