الثلاثاء ٨ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨
بقلم
الجــدار
أشتاق مثل يمامة
تهفو الى برج ترابى عتيق
وتمر من فوق الخشيبات اليوابس.
رفرفات تحتفى.
بالأمن رغم تهالك الوطن الجديد
مثل ضوء الفجر
أجتث الليالى السود.
من حلم وليد
أشتاق مثل يمامةتهفو الى برج ترابى عتيقوتمر من فوق الخشيبات اليوابس.رفرفات تحتفى.بالأمن رغم تهالك الوطن الجديدمثل ضوء الفجرأجتث الليالى السود.من حلم وليدوأدور وحدى فى متاهات الرجوعوليس فى كفى سوىقلمى الهزيلوبعض أحلام البقاءمرادفا للموتيقصدنى الأملخلف الممرات الطوالأبيت مصلوب المقللم أعلن استقلال قلبىلم أزل .قيد احتلال الأسئلةرغم اجتماعات التمرد فى دمىمنشورك الثورىياعيناىيبدو أنهلم يقرأ التاريخ منه كلمةهوّن عليكالثورة اندلعت وأبدلت الوجوه .بنبضك المسبى .وها ..قد أخمدت .مازلت وحدك ..تلعب الدور الفريدمازلت خلف جدار شوق مبهمتجرى وراء الضوء ..ترثى أمنيات خائنة