إنـّي اُحـبُّـكِ فـَلـْتـَكـفـّي الأســــئـِلـَهْ |
ثـَمِلٌ أنا وشـربـْتُ مِنْ كأسِ الوَلـَهْ |
وعلى الشِغافِ كتبْتُ فيكِ قصائدي |
ونـَقـَشــْتُ حُبّـَكِ ثـابتـاً لـنْ أنـْقـلـَهْ |
وهـواكِ أمْسـى فـي الجوانحِ آيـَتي |
وسَـــــكـَنـْتُ فـي مِحـرابـهِ لاُرَتـِّلـَهْ |
لـمْ أبْـتـَدئْ يَـوْمي بـغـيـرِ تـَلـَهُّــفٍ |
لكِ واسْمُكِ المِعْطيرُ أصْبَحَ بَسْمَلـَهْ |
شــلآلُ حُسْـــنٍ فيكِ يرْكضُ دفـْقـُهُ |
هَـلآ تـَدَفـَّقَ فوقَ أرضـي المُمْحِلـَهْ |
فـيـكِ احْتـِشـــــادٌ للاُنـوثـَةِ جَـرَّنـي |
اُعْـطـيهِ عُـمْـري لـَوْ دَنـا لاُقــَبّـِلــَهْ |
وأنـا أجـيـئـُكِ والـرمـالُ تـَقـودُنـي |
ويَمُرُّ يـومي ظـامِئــاً مـا أطـْوَلـَهْ‼ |
إنـّي اُحـبّـُكِ فـاطــْمـئـِنـّي كـيفَ لي |
نزْعُ الصَبابةِ وهْيَ فيَّ المُوغِلـَهْ؟! |
وإلامَ اُعْـطـي فـي هـواكِ دَلائلي؟! |
وهَـواكِ قاضٍ قـدْ قضى أنْ أحْمِلـَهْ |
فلـْتقـْرَئي كـُتـُبَ الهوى في نظرتي |
تجـِدي الهيامَ مُوَضَّـحاً في الأمثِلـهْ |
تـَجدي شـــموعَ الـوَجْدِ تـُوقِـدُ لـيْلـَهــا |
تـَرْمي إلـى غـَبَشِ الـقـصــائدِ أوَّلـَهْ |
مــا كـانَ حُـبّـُك لـَحْـظــَة عَـبَـثـّيــة |
تمْضــي إلـى الـمجْهـول وَهْيَ مُعَطـَّلهْ |
بـلْ إنـّـهُ سِــــــحْـرٌ تـَماوَجَ بَـحْـرُهُ |
صـارَتْ لـَهُ كـلُّ الـجَـوارحِ مَنـْزلـَــهْ |
عـيـْنــاكِ تـَغـْزلُ حَـوْلَ قـلـْبـي فـتــْنـَـةً |
لِـتـَـصــيـدَهُ بـشــــبـاكِـهـــا وتـُكـَبِّلـَهْ |
فـَيَـروحُ يَـرْفـعُ رايــةَ اسْــتســْلامهِ |
كـأســـيـرِ حَـرْبٍ يـائـِسٍ لا حَـوْلَ لـــَهْ |
فـَدَعي الـتـّســاؤلَ ، إنـّهُ فـي شــــَكـّهِ |
قـدْ راحَ يُوغِـلُ فـي جـراحي منـْجَلــهْ |
شـــَغــَفـي بحُســْنِـكِ ســابـِحٌ مُتـَمَكـِّنٌ |
فـي نـَهْـرِ أوْردَتـي الـتـي لـنْ تـُهْمِلـَهْ |
مُتـَعمِّقٌ في الروحِ يَصْحَبُ نـَبْضـَهـــا |
مـا كـانَ دَوْراً عـاشِــــقـاً فـاُمَـثـِّلـَهْ |
سُــحُبٌ هواكِ رَكضـْتُ تحْتَ ســمائِها |
قـلـْبـي يُـراودُ غــَيْـثـَهـــا لـِتـُبَلـِّلـَهْ |
هـوَ مَنـْبَعٌ شـــــَفـَّتْ عُـذوبـةُ سَـــيْلــهِ |
ما أضـْيَعَ الـعُـمْرَ الـذي لـنْ يَـنـْهَلـَهْ!! |
فـيـهِ الـحـلاوةُ والـطــفـولـــةُ لـمْ تـَزَلْ |
فـي داخلـي تـبْـكي وتـَطـْلبُ مَعْسَـــلـَهْ |
هـوَ حِضْـنُ إلهـامي وبـابُ قصــائـدي |
قـَلـَمي سَـــيَـبـْكي إنْ رآهــا مُقــْفـَلـَــهْ |
حَقـْـلٌ اُقــَبِّـلُ فـيــهِ وَرْداً عـابـِقـــاً |
واُصادِقُ الطيْرَ الشـَّــــريدَ وسُـــنـْبلـَهْ |
فدَعي المَخاوفَ وارْســمي بقصائدي |
لـلـْحُـلـْمِ زوْرَقـَــهُ وكـوني البَوْصَــلـَهْ |
وَلـْتـَسْــــمَعـي قـلـْبي يُـردِّدُ هـامِســــاً |
إنـّي اُحُبّـُكِ ولـْتـَكـَفـّـي الأسْــــــئِلـَهْ |