الأحد ١٥ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨
بقلم
اعترافٌ يُمَرْمِرُ رائحةَ العتمِ
ثمّةَ اعترافٌ يُمَرْمِرُ رائحةَ عتمِييُريقُ اللّسانَ شللاً في الحلقِيَقطرُ بَوْحَ أطرافي عَجْزًاويُعَثِّرُ خطواتِ أفراحيثمّةَ اعترافٌ يَلِجُ لهيبَ الضّميرِيُحَرِّكُ عِتابييُحَرِّقُ ضبابيويُشَرِّعُ بوّابةَ قبرِ ماضٍحفَرَتْهُ أظافرُ سوداءُلِتُوارِيَ خفايا الرّوحِمِنْ قَبْلِ التّكوينِروحٌ هائِمةٌ في غابةِ عذابٍتستجدي نقطةَ نورٍ تُلَوِّنُ ظلامَ الصَّخَبِتندلعُ بجذوعِ البراءةِ نارُ ضياعيوأمضي في موكِبٍ نارِيٍّمن نورٍ إلى نارِوتَغْرَقُ مُقَلُ القلبِ بأنهارِ وَرْدٍ قانٍ