أهتز كورقة شجر
يَحدُثُ في كُل مَرَّةٍ ، كُل يَومْ
يَطْرِقُ الحَنين عَلَى رُوحِي
وَبعدَ رِنَينٍ عَلى هَاتِفي الخُليَوي
يَبدُو كَمَا لَو كًنتِ تَتَحَدَّثِين مَعي..يَا أُمِي
"تُفَاحَةُ قَلبي، تَكَفَّرِي جَيدًا، بَاردٌ الجَّو، لَا تَشقَي، اعْتَني بِنَفْسِك"
أَشْعُر بِالأمان، والمَخاوف كلها قد زالت، حَوَّلني صَوتُها إِلى طِفْلَةٍ ..
أُمَّاه:
لَم تَعُودِي قَادِرة عَلى العَودة
لا استطيع التنفس، اشعر بالضعف، والوحدة
لن تَستطيع ان تَرمي عَلي بِنظرات الإعتناء ...
ولَن يستطيع حَنانها إنقاذِي مُجَددًا
بعد الآن
لا أَحدًا آَخرَ يستطيع أَن يَملأ مَكاَنها في قلبي
رَحَلت، هِي... رَحَلَت للأبد
لَن نَستطيع مِن الآن:
تَقسيم دَمعاتنا إلى نِصفَين
اَن نُشارك مَعًا فرحتنا و سعادتنا
أَعيش دَائما مَع هذه الأحَاسيسِ الغَربيَة
أَنتظر، كَورقة شَجَرٍ تَهْتَز في الخَريف
مع كل رنين من هاتفي الخليوي
أُمَّاه:
صَوتك يداعبني كالنسيم.
إرما كرتي (Irma Kurti)، ألبانيا-إيطاليا.