تصفيق ١٩ آذار (مارس) ٢٠٠٩، بقلم يحيى ولد أحمد الهادي متعب جدا ورأسي يدور ويدور(من الصفعات التي وجهها لي الزمن) ويفرز أفكارا قذرة نتنة، أرشف ملعقة من الوهم كل صباح لأواصل الحياة، وأمشي بين الناس مخدرا، لم أستطع انجاز شيء يذكر في السنوات الماضية (…)
مولاتي ١٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩، بقلم يحيى ولد أحمد الهادي ليلة أخرى، يجلس على طاولة الكتابة يعري إحدى بطلاته، فترحل الذاكرة إليها وتمتلئ بها. يكتب: (سأعيد الزمن أجمده عند اللحظة التي اصطدمت عندها بعينيك المليئتين بالأحلام والكبرياء، يا عاصفة تركت (…)
القدح ٣٠ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم يحيى ولد أحمد الهادي ينظر إلى الأشياء من حوله ويمد سبّابته إلى الأعلى ويحاول أن يرفع بصره بعينين غائرتين، ويهمس: رضا الله ورضا والدتي هو كل ما يهمني. يحك أنفه بسرعة، ويبتسم عن أسنان نخرها السوس، ويسأل صديقه للمرة (…)
في انتظار رجل ٣٠ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم يحيى ولد أحمد الهادي هناك، حيث يتوقف القلب عن الخفقان لمجرد التفكير في تلك الأحلام المؤجلة منذ سنين تقف عند حافة الحلم حافية من الألم ومسامحة لدرجة أنها تنسي دائما أن تفكر في السبب الذي جعلها تنتظر كل تلك السنين (…)
زوج أحذية وجورب واحد ١٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم يحيى ولد أحمد الهادي كما كل صباح أقف أمام بناية "آفاركو" وعلي شارع جمال عبد الناصر أمسح عربتي وأنتظر، حتى تلفح شمس الضحى وجهي ويطرأ علي حركة السير نشاطها المعهود، عندها أجر عربتي علي طول الشارع وأصيح كما لم أصح في (…)