الحروف ٥ أيار (مايو) ٢٠١٠، بقلم نوري الوائلي جاهدتُ دهري للحروف وصولا وقرأتُ كي أستكشف المجهولا وكتبتُ نفسي بالحروف مفصلا للشاهدين عقائداً وميولا ونشرتُ من قلمي النفيس ممنياً ان أستزيد معارفاً وأصولا
يا خير دجلة ٢٤ نيسان (أبريل) ٢٠١٠، بقلم نوري الوائلي بغدادُ هل عزفت لك الأوتارُ اوغرّدت في لحنك الأشعار بغداد يا عين المها وجفونها قد زيّنتها في الدجى أقمار يا نجمة الشرق الجميل وسحره يا واحة البيداء حين تزار
لسيدة الدار ٨ نيسان (أبريل) ٢٠١٠، بقلم نوري الوائلي عزفَ الحياءُ مع الجمال نشيدا وعلا البهاءَ تألقا وقصيدا وسما الحسانَ مع الزمان توهـجٌ ينهالُ منها كالنجوم نضيدا
سيد الشهداء ٢٢ آذار (مارس) ٢٠١٠، بقلم نوري الوائلي حييت أرضك سيدي لأطول ان كنت أقوى من علاك تلولا يا ابن الأسود وما عرفنا لبوة تلدُ الثعالب او تضمّ نحولا لم تعرف الصّحراء غيرك واثباً عند الغسوق وما رأتك مقيلا أسد تطاردُ في الفلاة وحوشها وتصيدُ (…)
الشرابُ ٣١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩، بقلم نوري الوائلي أفنيتُ عمري في رباكِ رحالا وطرحتُ فكري في علاكِ سؤالا أبحرتُ في سرٍ بجوفكِ غامض فوجدتهُ للضامئين زلالا وجمعتُ من كلّ العلوم لأرتوي ممّا ملكتِ نوادراً وخصالا
القلم ١٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩، بقلم نوري الوائلي هل زجّ في الأملِ القنوطُ سقاما وانسابَ في وهج الدما آلاما هل أشبعَ القلبَ الأنينُ مواجعاً واستلّ منْ عزم الكرام زماما
أيّامُ عمري ٢٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٩، بقلم نوري الوائلي أيّامُ عمري لها في القلبِ أصداءُ تُدمي الجفونَ وفيها الألفُ والزاءُ أيّامُ عمري كنجمٍ لاحَ في سَحَر يأتي بهيجاً وعند الفجر أنباءُ ما كنتُ أحسبها كالأرضِ دائرة تطوي الزمانَ وفيها العمْرُ ميناءُ
نجف العراق ١٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٩، بقلم نوري الوائلي أبيات شعري لألأت ببيان وعلت كقوس واضح الألوان الشعر يبدأ للعليم ممجدا والقول باسم الواهب الديان الخير في ذكر الحبيب محمد فهو الرسول وخاتم الأديان كبرى المعاجز للزمان تحديا قرآن ربي منزل الرحمان
في رحاب الهدى ٢٠ آب (أغسطس) ٢٠٠٩، بقلم نوري الوائلي هلّت لقلبي في الروئ أوزانُ وعلت بفكري في الدجى الوانُ وتعطَّرتْ روحي بذكرِ مُحمد ٍ فإذا بها للمكرمات رهانُ ناديتُ فكري أن يتوّج في الهدى شعرا، فذكري للهدى عرفانُ
أتيت وحيدا ٤ آب (أغسطس) ٢٠٠٩، بقلم نوري الوائلي إلهي إلهي اليكَ الدعاء إلهي إلهي فأنتَ الرجاء ْ إلهي فذنبي كبيرٌ عظيم ويطوي بنفسي دروبَ الشقاء ْ فضاقت عليَّ وإنّي خجول بأيِّ الوجوه ِ أنادي السّماء ْ