

لسيدة الدار
عزفَ الحياءُ مع الجمال نشيدا
وعلا البهاءَ تألقا وقصيدا
وسما الحسانَ مع الزمان توهـجٌ
ينهالُ منها كالنجوم نضيدا
عزفَ الحياءُ مع الجمال نشيداوعلا البهاءَ تألقا وقصيداوسما الحسانَ مع الزمان توهـجٌينهالُ منها كالنجوم نضيداما أنقص الدهر العتيق جمالهابل زاد فيه مع النهى تجديداويصوغ منها للجمال دوامهويعيده رغم السنين جديداوتوقفت عند البلوغ عقاربفغدا البلوغ الى الزمان قيوداووجدت فيها والمشيب يضمنينفح الصبا يزهو بها تمجيدالا أبدل الحور الحسان بلونهافبها المحاسن لا تضم حدودالله درك كم حويت معانياتعطي بجودك طارفا وتليداالذهن يرفل من جمالك مؤنساوالنفس تحيا في لقائك عيداما كان عقلي من خيالك فارغاأو بات يوما في النساء شريداهل كان قلبي غير ودك راغباأو كنت في شوقي اليك زهيداكلا , فإنك في الحياة مكمليجسدا يعانق روحنا ووليداالروح تحيا في فناءك محفلاوالجسم أضحى في ثراك رقيدايا زوجتي قد قلتها أدبا وشعـرا مولعا ومحببا ومديداقد عشت في كنف كأني طفلهاملك عليها , لم ألاق صدوداوتزيح من دربي الطويل مصاعباوتحيل شوك المضنيات وروداالفقرَ عشنا دعوة وقناعةوالخبز كان كفاية ومزيداالعشق كان مودة وتراحماوالحب كان مع الوفاء وطيدافي العسر كنا كالأواصر وحدةوالصبر كان على البلاء صليداوالله لا أرضى بأهلي مبدلاالأرض كنزا والبقاء خلودافهم الحياة وما سواهم علقملا خير ان عشت الحياة وحيدامن وجهك البسام يومي مشرقألقا يزيح عن الصدور وعيداكنت العواطف مسكنا وسكينةوحنان نبضك لم ير الترشيداأكملت ديني بالزواج وإنهحسن المتاع مفازة ورغيداما كنت أرضى أن أجاهد أعزباأضحى لنيران الغرور وقوداأهفو الى بيت الحنان كأننيطير يناغي عشه تغريداأثلجت صدري حين همي راقدفوق المواجع يستبيح نجيداوإذا نهضت من الأمان الى الوغىقد خلتني للمهلكات رصيداوخرجت جبرا للمحيط كأننيظبي لخوف يستجير فهوداورجعت منهم لائذا فكأنهمخلفي ضباع لا تهاب أسوداورجعت خوفا للديار ومثقلابالنائبات مؤملا تضميداأنت الضماد من الجروح إذا غدتفي العظم أنياب اللئام حشوداأنت الدواء إذا تنمّى عارضفي القلب يبضع جاثما وعنيداجمّ النفوس إذا طلبت ودادهاتعطيك من قبل الوفاء جحوداجمعوا الحياة كأنهم في مأمنوغدوا لسوط المغريات عبيداوتناغموا في الموبقات كأنهمضمنوا الخلود مكاسبا ووجوداوتراكضوا خلف المناصب والردىيستل منهم ساهيا ورشيدالا يسعف الندم الضحية اذ أتىمن قاتل عاش الوصال حقوداخير الحظوظ إذا رزقت بزوجةتخشى القدير وتحسن التشييدافبها المنازل يستطاب حياضهاوبها نصوغ من التراب عقودافهي النعيم حلاوة وعذوبةوهي السعادة خيمة وعموداوالله لن أوفي عظيم عطائهاحتى وان كان الوفاء شهودا